عاين نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, هذا الثلاثاء بوهران, العديد من المشاريع المنجزة في إطار تطوير وعصرنة القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير, وذلك في اطار زيارة العمل التي يقوم بها الى الناحية العسكرية الثانية, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه "مواصلة للزيارات الميدانية الدورية إلى مختلف النواحي العسكرية, وفي إطار متابعة تنفيذ برامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2017/2018, يقوم الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, ابتداء من هذا اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017, بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران, حيث سيشرف خلال هذه الزيارة, في اليوم الثاني, على تمرين رمي بحري بصاروخ سطح-سطح, بالواجهة البحرية الغربية, كما سيتفقد بعض وحدات الناحية".
وفي اليوم الأول من الزيارة, وبعد مراسم الاستقبال, ورفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية, واللواء محمد العربي حولي, قائد القوات البحرية, و "وفاءا لتضحيات شهداء الثورة التحريرية المباركة, وقف الفريق وقفة ترحم على أرواحهم الطاهرة ووضع إكليلا من الزهور عند المعلم التاريخي المخلد لذكراهم وتلى فاتحة الكتاب, بعدها قام بزيارة القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير, حيث قام بتفتيش بعض الوحدات العائمة للقوات البحرية ومعاينة العديد من المشاريع المنجزة في إطار تطوير وتحديث وعصرنة هذه القاعدة البحرية الكبرى التي تحظى من لدن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي باهتمام كبير, انطلاقا من أهميتها الإستراتيجية, كما تفقد الشبكة الآلية لتزويد السفن والغواصات بالوقود والمياه فضلا عن شبكة إطفاء الحرائق, ليتابع بعدها عرضا شاملا حول هذه القاعدة وحول مؤسسة البناء والتصليح البحريين".
وبمدرسة أشبال الأمة بوهران, قام الفريق قايد صالح بتفقد مختلف المرافق الإدارية والبيداغوجية للمدرسة حيث وقف على "مدى تنفيذ التعليمات المسداة خلال الزيارات السابقة".
بعدها, قام الفريق قايد صالح بزيارة المدرسة العليا للإدارة العسكرية حيث تابع في البداية "عرضا قدمه قائد المدرسة حول التكوين العالي الرفيع الذي تمنحه هذه المؤسسة التكوينية الرائدة لمتربصيها وطلبتها طوال مسارهم التكويني في مختلف تخصصات الإدارة العسكرية كالمانجمنت والمالية والتسيير, كما تتكفل هذه المدرسة العليا بتكوين ضباط من العديد من الدول الشقيقة والصديقة في إطار التعاون العسكري, ليقوم بعدها الفريق بتفقد المرافق الإدارية والبيداغوجية لهذه المدرسة".