توالت ردود الأفعال التشكيلات السياسية التي حازت على الأغلبية في انتخابات 23 نوفمبر الجاري حيث اجمع جلهم على رضاهم بالنتائج التي تحصلوا عليها في انتظار ما ستسفر عليه الطعون التي تقدموا بها .
وفي أولى ردود الأفعال للتشكيلات السياسية التي حازت على الأغلبية في المجالس البلدية والولائية.
ابدي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحى ارتياحه للنتائج الأولية المحققة من قبل قواعده الحزبية حيث أكد المسؤول الأول عن الارندي أن تقديمه للطعون لا يعني التشكيك في مصداقية الانتخابات الخميس الماضي.
وأوضح اويحى في هذا الخصوص" أن حزبه تقدم فعلا بجملة من الطعون في انتظار المهلة المحددة للفصل في هذه القضية وهي 72 المهلة التي حددها القانون".
من جهته الفائز بأغلبية المجالس البلدية والولائية الافلان وهو يطمح إلى أكثر من ذلك وفق ما صرح به الأمين العام لحزب جبهة التجرير الوطني جمال ولد عباس.
وقال في هذا الصدد:"إننا تحصلنا على معلومات دقيقة مباشرة بعد غلق مكاتب الاقتراع مبنية على محاضر رسمية تشير إلى أن الرقم الذي وصل إليه الحزب 638 بلدية على مستوى التراب الوطني".
ومن جهة أخرى رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة عقد اليوم السبت ندوة صحفية تطرق فيها إلى حيثيات العملية الانتخابية والنتائج الأولية التي افرزها الصندوق.
واعتبر مناصرة "أن النتائج التي حققها حزبه ايجابية مقارنة بالانتخابات السابقة ولو قمنا بفرز الأصوات نحن نعتبر الحزب الثالث وان مسالة تراجع الحركة غير وارد تماما".
ومن جانبه رئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد وفي تعليقه على النتائج الأولية للانتخابات المحلية أبدى ارتياحه للنتائج التي حققها حزبه.
واعتبر صعوده للمرتبة الثالثة يعكس جهود مناضلي الحزب.
وتوقع بلعيد"حصول الحزب على المزيد من المجالس البلدية والمقاعد الولائية بعد استكمال عملية الطعون".
و تأتي هذه الانتخابات كخطوة إضافية و مواصلة للمسار الديمقراطي بالجزائر. حيث أن الجزائريين اختاروا ممثليهم في المجالس الشعبية و الولائية أول أمس الخميس في عرس ديمقراطي.
المصدر: الإذاعة الجزائرية