مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف ينتشر في شوارع الجزائر باعة المفرقعات بمختلف أنواعها من حيث الحجم و الخطورة، كما لا تخلو من دويها الذي يؤدي في كثير من الحالات إلى الإصابة بحروق و جروح بليغة.
و في هذا الصدد قال المختص في الحروق الدكتور مصطفى خليل إن الاحتفال بالمولد النبوي مناسبة فرح لكن لا حظنا أنها أصبحت مناسبة حزن من جراء الحوادث التي تنجم عن المفرقعات و الألعاب النارية التي تشكل آفة في المجتمع.
و أضاف المختص في الحروق أن الشريحة التي تصاب بالحوادث هم الأطفال ، و الحالات الناجمة خطيرة جدا ، و يقدم نصيحة بالابتعاد عنها لأن الإصابات تكون خطيرة و تصل إلى بتر أصابع الأطفال و تشكل له عقدة نفسية لا يستطيع بعدها أن يندمج في المجتمع.
و أكد الدكتور مصطفى خليل أن المسؤولية تعود للأولياء لأن الأطفال لا يميزون الخطورة التي تنجم عن المفرقعات، لذا يحث الوالدين لعدم شرائها.
نشير إلى أن المفرقعات و الألعاب النارية أصبحت تستخدم كذلك في الأعراس و صوتها يشبه دوي القنابل و الرصاص و في كثير من الأحيان ما تتسبب المفرقعات في حوادث و حرائق متفاوتة الخطورة نتيجة التهور و اللاوعي من طرف الشباب.
المصدر: الإذاعة الجزائرية