تم هذا الأربعاء تسليم 638 سيارة من انتاج الشركة الجزائرية لصناعة العربات علامة مرسيدس بنز لعين بوشقيف (ولاية تيارت) التابعة لوزارة الدفاع الوطني.
وأشرف على حفل التسليم الذي جرى بمقر الشركة الجزائرية لصناعة العربات علامة مرسيدس بنز المدير العام للشركة العميد اسماعيل كريكرو حيث تم تسليم 362 سيارة للمديرية المركزية للعتاد التابعة لوزارة الدفاع الوطني منها 160 سيارة خفيفة رباعية الدفع و 102 سيارة نفعية نوع سبرنتر.
كما تم تسليم سيارات أخرى من صنف "كلا س جي" الرباعية الدفع وسبرنتر منها 20 سيارة لبريد الجزائر و34 سيارة للامن الوطني و16 سيارة للمديرية العامة للغابات و110 سيارة اسعاف لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و25 سيارة لمجمع سوناطراك و20 لمؤسسة كوسيدار والبقية لمجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة وحتى الخواص.
وأوضح العميد اسماعيل كريكرو أن الشركة أنتجت منذ سنة 2014 تاريخ انطلاقها في الانتاج 10.500 سيارة وسلمت 4.000 سيارة خلال السنة الجارية منها 1.300 سيارة رباعية الدفع.
ويجري تطوير الانتاج من خلال زيادة نسبة الادماج بالتحضير لدخول مرحلة الطلاء والهيكلة التي تسعى الشركة لضمها الى سلسلة الانتاج بالمصنع وانتاج أنواع جديدة من السيارات حيث تنتج الشركة 30 نوعا وستقوم خلال سنة 2018 بإنتاج أنواع جديدة منها سيارة كلا س جي بحجرتين بعد انتاج آخر نوع خاص بمكافحة حرائق الغابات وفق ذات المسؤول .
وأضاف المصدر أنه سيتم نهاية سنة 2018 وبداية 2019 انتاج آخر نوع من سيارة سبرنتر الذي سينطلق في تصنيعه في ألمانيا خلال سنة 2018 وذلك لمواكبة عجلة الانتاج في دولة الشريك التكنولوجي.
وأثناء حفل التسليم عبر زبائن الشركة عن ارتياحهم لنوعية وجودة المنتوج المصنع بهذه الشركة التي تندرج في اطار شراكة جزائرية-ألمانية-اماراتية.
وفي هذا الصدد أشار ممثل المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني الى أن السيارات المصنعة في الجزائر من علامة مرسيدس بنز "ذات مواصفات عالمية مواكبة للتكنولوجية ومناسبة لمهام الوحدات العسكرية" مبرزا أن مديريته "تحرص على تكوين العنصر البشري المتحكم في قيادة هذه السيارات وصيانتها عبر الوحدات من أجل الحفاظ عليها" .
ومن جهتهم أشار ممثلو كل من المديرية العامة للامن الوطني ومؤسسة بريد الجزائر ومجمع سوناطراك ومحافظة الغابات الى ملائمة هذه السيارات مع المهام والاستعمالات التي تقوم بها مصالحهم التي تقتني هذه المنتوجات لجودتها.
