تحويل 60.000 مركبة نحو استعمال غاز البترول المميع/وقود سنة 2017

 أكد مدير قسم الضبط الاقتصادي لدى سلطة ضبط المحروقات، سمير حوغلاون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن عدد المركبات التي تم تحويلها إلى غاز البترول المميع/وقود بلغ 60.000 وحدة سنة 2017 (مقابل 43.000 سنة 2016).

و أوضح  سمير حوغلاون في ندوة صحفية حول إطلاق البرنامج الخاص بتحويل المركبات الى استعمال الغاز البترول المميع/وقود و امكانية تطويره في آفاق  2021 و 2030، أن عدد المركبات التي تستعمل غاز البترول المميع/وقود يبلغ عددها 325.000 من أصل 2ر3 مليون وحدة بحظيرة المركبات التي تستعمل البنزين، أي بنسبة تحويل بلغت 10 %.

اما بخصوص كلفة تحويل المركبة إلى استعمال غاز البترول المميعي فتتراوح ما بين 60.000 إلى 70.000 دج، علما أن أجل تسديد التحويل قد حدد ب13 شهرا كأقصى حد.

و حسب ذات المسؤول، فان الشركة الوطنية لتسويق و توزيع المواد البترولية (نفطال) بطاقة تحويل 20.000 مركبة/سنويا، تتوفر على أكبر قدرة في التحويل، أي 17 % من القدرة الوطنية، متبوعة بالشركة ذات المسؤولية المحدودة غزال (15.000 مركبة/سنويا)، أي 13 % من القدرة الوطنية.

أما فيما يخص استهلاك غاز البترول المميع/وقود، فقد بلغ 450.000 طن سنة017،  أي بارتفاع بنسبة 28 %.

و أبرز ذات المسؤول في هذا الصدد، أن متوسط الاستهلاك السنوي لمركبة تسير  بغاز البترول المميع/وقود يقدر بـ 38ر1 طن (62ر2 متر مكعب)، ما يقابله26.224  من متوسط الكيلومترات السنوية المقطوعة بهذا الوقود. 

كما تضمن 750 محطة خدمات بيع غاز البترول المميع/وقود أي بنسبة تغطية تقدر ـ  31 % من أصل 2.446 محطة خدمات.

و فيما يتعلق بتكلفة شراء خزان غاز البترول المميع من قبل محطة خدمات، فانه  يمثل ما بين 60 إلى 70 % من ثمن استثمار المحطة التي تبيع هذا الوقود المقدر  بـ 10 مليون دج (خارج ثمن الأرض) و بقدرة تخزين تقدر بـ 20 متر مكعب.

من جهته، أكد مدير المشاريع لدى الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال  الطاقة، كمال دالي، أن عدد مراكز التحويل يبلغ حاليا 150 يتضمن 45 مركزا تابعا  لشركة نفطال و 105 للمتعاملين الخواص، مضيفا أن 44 ولاية تملك حاليا مُركب  واحد (1) على الأقل لغاز البترول المميع/وقود.

للتذكير أن الأمينة العامة لوزارة الطاقة، فاطمة الزهراء شرفي، قد أكدت في سبتمبر الماضي أن استهلاك غاز البترول المميع/وقود يبقى دون الأهداف التي حددتها الدولة قصد تقليص استيراد وقود السيارات بشكل كبير.

كما كشفت أنه يوجد اقبال متزايد لأصحاب المركبات على غاز البترول المميع/وقود

غير أن هناك عراقيل تحول دون إنجاز البرنامج الواسع المسطر للتحويل سيما توفر  التجهيزات.

اقتصاد