
دعا المشاركون في ختام أشغال المؤتمر ال7 لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة إلى"تعزيز وتفعيل النشاط الكشفي في مجال التكفل بانشغالات الطفولة والشباب من
خلال إشراكهم في مختلف مجالات التنمية وفي بناء الوطن".
وأكد المشاركون في التوصيات التي توجت بها أشغال هذا المؤتمر الذي دام ثلاثة أيام على ضرورة تعزيز التكوين في العمل الكشفي وتوجيه مختلف الأنشطة الجوارية من أجل "ترسيخ تربية سليمة وفق ثوابت الأمة لبناء مواطن صالح متشبع بمبادئ التآزر والتضامن وحب الوطن".
وشدد المشاركون في توصياتهم أيضا على ضرورة التفكير في "وضع آليات من أجل إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم مزيدا من الاهتمام في أنشطة الجمعية وكذا تشجيع وتوسيع العمل الكشفي السنوي في جميع هياكل ونشاطات الجمعية وتوسيع تواجدها في مختلف ولايات الوطن".
كما ركزوا على أهمية "تعزيز التراث الثقافي الامازيغي حفاظا على مكونات الهوية الوطنية مثمنين الخطوة الايجابية التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بترسيم يناير عيدا وطنيا وذلك لترقية الثقافة الامازيغية في المجتمع" .
كما الحوا على وجوب "تعزيز الدعم المادي والمعنوي للجمعية وتفعيل الشراكة مع كل الفاعلين وتعميم الأنشطة الكشفية حتى تكون أكثر شمولية وفاعلية في المجتمع من خلال تعزيز العمل الجواري في الميدان في مختلف النشاطات الكشفية".
من جهة أخرى أكدت التوصيات على وجوب "توسيع التعاون العربي والدولي في مجال العمل الكشفي" مع التمسك "بعهد شهداء الثورة التحريرية من خلال كتابة تاريخ ونضال الحركة الكشفية والحفاظ على الذاكرة الوطنية لتعزيز التواصل بين الأجيال الصاعدة" .
وتم خلال أشغال المؤتمر الذي يحمل شعار "وفاء الشباب لرسالة الشهيد" تزكية مصطفى سعدون قائدا عاما للجمعية خلفا لمسعود تواتي الذي عين رئيسا شرفيا إلى جانب انتخاب أعضاء المجلس والمكتب الوطنيين للجمعية.