رامي الحمد الله: لن نقبل أن تكون الولايات المتحدة راعيا وحيدا لعملية للسلام

 قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، لن نقبل أن تكون الولايات المتحدة راعيا وحيدا لعملية للسلام بل ستكون إلى جانب دول أخرى التي تشرف على المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس الشرعية الدولية.

وأكد  الحمد الله ، خلال لقائه امس مع زير خارجية البرازيل الويسيو نونيس ، وهذا لا يعني ان نستثني الولايات المتحدة من المشاركة في العملية السلمية، إلى جانب الدول التي سترعى عملية السلام والمفاوضات مع إسرائيل، على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أننا نعول على الدول الصديقة كالبرازيل، والتي تشكل قوة سياسية واقتصادية في العالم، الى جانب الاتحاد الأوروبي ، في لعب دور فعال في عملية السلام، واعادة تصويب مسار العملية السلمية الى مسارها الصحيح من خلال الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني،والمعاهدات الدولية ذات الصلة.

وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني دور البرازيل الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، كونها من أوائل الدول التي رفعت مستوى تمثيل لديها إلى سفارة، بالإضافة إلى تصويتها لصالح الاعتراف بدولة فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة، مشيدا بدعمها المقدم لصالح الأونروا لضمان تقديم خدماتها لصالح اللاجئين الفلسطينيين، ودعمها لإعادة إعمار قطاع غزة.

و كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد جدد امس برام الله خلال لقائه مع الوزير البرازيلي، تمسك الفلسطينيين بضرورة تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، في الوقت الذى يترقب فيه العالم قيام الإدارة الأمريكية لأول مرة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب بطرح رؤيتها لعملية السلام في المنطقة وكيفية حل القضية الفلسطينية.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

 

العالم