أكد المدير العام لضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة عبد العزيز آيت عبد الرحمان تسجيل 6660 حالة تسمم غذائي في 2017 منها 6 وفيات بسبب إغفال المستهلك الجزائري لبعض الجزئيات المتعلقة بالثقافة الاستهلاكية و التي قد تنجر عنها تعقيدات صحية خطيرة.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك ولدى استضافته هذا الاثنين في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أوضح ممثل وزارة التجارة أن 63 بالمائة من هذه الحوادث وقعت في الولائم وفي الإطعام الجماعي ما يجعل المنظمين يتحملون مسؤوليتها بسبب عدم احترام شروط الحفظ و التخزين.
وأشار المدير العام لضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة إلى إحصاء200 ألف حادث منزلي خلال العام الفارط مقارنة بـ 300 ألف حالة سجلت في 2016 لعدة أسباب منها الاختناقات بغاز أول أكسيد الكربون داعيا إلى اتخاذ المزيد من الحيطة و الحذر.
انطلاق فعاليات أسبوع الجودة إلى غاية الـ 18 مارس ببرنامج ثري
وأضاف ضيف الأولى أن فعاليات أسبوع الجودة الذي تنظمه الوصاية من اليوم وإلى غاية الـ 18 مارس الجاري يتضمن نشاطات تحسيسية متنوعة بمشاركة عديد الفاعلين منهم جمعية حماية المستهلك.
وقال ممثل وزارة التجارة إن الوصاية ارتأت هذا العام تنظيم أسبوع تحسيسي كامل لمناقشة عدة مواضيع ذات الصلة بالمستهلك كالحوادث المنزلية و التسممات الغذائية و ترقية المنتوج الوطني على أن يكون الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلك يوم الخميس القادم عبر كل ولايات الوطن بتنظيم تظاهرات اقتصادية و أبواب مفتوحة و نشاطات توعوية مختلفة.
وفي إطار المساعي المتواصلة لحماية المستهلك من الغش كشف عبد العزيز آيت عبد الرحمان أن القرار الوزاري المشترك المتعلق بالوسم الغذائي والذي يجبر المنتجين على تبيين تركيز الملح و السكر في بيانات المنتوج الغذائي على وشك صدوره في الجريدة الرسمية ليتبع بحملات تحسيسية لفائدة المستهلكين سيما لمرضى السكري و الضغط الدموي كما ستسمح هذه الخطوة بمحاربة الادعاءات الخادعة والكاذبة وتقديم معلومات دقيقة ومفصلة للمستهلك حول التركيبة الغذائية للأغذية.
المخبر الوطني للتجارب بسيدي عبد الله يدخل حيز الخدمة نهاية السنة الجارية
وكشف ذات المتحدث عن دخول المخبر الوطني للتجارب بسيدي عبد الله حيز الخدمة نهاية السنة الجارية بعد تجهيزه وهو ثاني مخبر في إفريقيا لمراقبة المواد الصناعية يضاف لـ 25 مخبر معني بفحص وتحليل عينات المواد الغذائية موزعين عبر مختلف ولايات الوطن معتبرا أن الجزائر قطعت أشواطا متقدمة مقارنة بالدول العربية والإفريقية من الجانب التشريعي المنظم لمعاييرو مواصفات المواد الغذائية ومدى تطبيقها في الميدان.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة