شرع قرابة 60 مليون ناخب مصري هذا الاثنين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تستمر على مدى 3 أيام متتالية، ويخوض غمار المنافسة على منصب رئيس البلاد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وموسى مصطفى موسى رئيس حزب "الغد."
وبدأت في الساعة التاسعة من صباح اليوم لجان الاقتراع –على مستوى جميع المحافظات-أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حيث تسلم القضاة رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) مقار اللجان وقاموا بمعاينتها والتأكد من توافر كافة المستلزمات لإجراء العملية الانتخابية، حسبما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتجرى العملية الانتخابية،تحت إشراف قضائي من خلال 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على 13 ألفا و687 لجنة فرعية تخضع لإشراف 367 لجنة عامة تتبع الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويساعد القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، 103 آلاف موظف، حيث سيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص ما بين أمناء لتلك اللجان إلى جانب الفنيين.
وتجري الانتخابات الرئاسية وسط استمرار لـ "الصمت الدعائي" الذي كان قد بدأ قبل عملية الانتخاب بيومين، ويستمر حتى انتهاء الأيام الثلاثة للانتخابات، بما يحظر معه إجراء أي صورة من صور وأشكال الدعاية الانتخابية التي تستهدف حث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم على نحو معين.
وسيقوم القضاة رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية، في نهاية اليوم الأول من الانتخابات، بعمل حصر بأعداد وأسماء من تواجدوا قبل الساعة التاسعة مساء (موعد غلق الصناديق) في جمعية الانتخاب بكل لجنة (نطاق المقر الانتخابي)، واستمرار العمل بتلك اللجان حتى تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم ليتم في أعقاب انتهاء عملية التصويت بالنسبة لهؤلاء الناخبين, إغلاق صناديق الاقتراع بالأقفال المرقمة وذلك حتى استكمال عملية لتصويت اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح هذا الثلاثاء الذي يوافق اليوم الثاني من عملية الانتخاب.
وسيتم ترك صناديق الانتخاب بمقار اللجان الفرعية بعد تشميع أبوابها ونوافذها وكافة مداخلها ومخارجها بالشمع الأحمر وبحراسة مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة, لحين استكمال عملية الانتخاب في اليوم الثاني.
وستجري عمليات فرز الأصوات داخل مقار اللجان الفرعية إثر إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الثالث والأخير لعملية الانتخاب (هذا الأربعاء) حيث سيقوم رئيس كل لجنة فرعية بإبلاغ نتيجة الحصر العددي للأصوات بداخل لجنته إلى اللجنة العامة التابع لها، والتي تقوم بتجميع تلك النتائج وإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التي ستقوم بدورها بإعلان النتيجة النهائية لعملية الانتخاب في 2 أفريل المقبل.