عرف الصالون الدولي للمناولة الصناعية (ميداست) المنظم بمدينة فيلبينت و الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، عرض منتوجات تحمل وسم "صنع في الجزائر"، حسبما لوحظ اليوم الخميس.
و يعنى صالون ميداست بكل الشركات الاقتصادية انطلاقا من المؤسسات الناشئة وصولا إلى المجمعات الصناعية الكبرى مرورا عارضي المنتوجات و الحلول والتجهيزات و المناولين و الأقطاب التنافسية و مراكز البحث.
و عرف ميداست مشاركة 20 مؤسسة جزائرية (6 عمومية و 14 خاصة) ناشطة في مجال المناولة الصناعية تسعى لبلوغ العالمية و التعريف بمنتوجاتها الصناعية الجزائرية في شعبة الميكانيك و الكهرباء ة الالكترونيك و البلاستيك و المطاط و المعادن و الخدمات المرافقة لها.
و أشار مدير بورصة الجزائر للمناولة و الشراكة، عزيوز العايب إلى أن الجزائر تشارك بانتظام في هذا المعرض الدولي الذي "يندرج ضمن الأهداف الاستراتيجية" لوزارة الصناعة و المناجم لا سيما في ما يتعلق بمصانع تركيب السيارات بالجزائر.
و تمول الدولة الجزائرية هذه المشاركة بنسبة 80% خاصة الجانب اللوجستي و تهيئة الجناح الجزائري الذي يتربع على مساحة 200 متر مربع.
و تم بهذه المناسبة اقامة علاقات مع العديد من الفاعلين الصناعيين الفرنسيين الذين زاروا الجناح الجزائري من أجل التعرف على الفرص المتاحة في مجال الأعمال بالجزائر.
و أشار القائمون على جناح الجزائر إلى مشكل عدم الحصول على تأشيرات من طرف القنصليات الفرنسية، مضيفين أنه من بين 20 مشاركا لم يتمكن 10 مسؤولين من حضور فعاليات الصالون الذي سيغلق أبوابه يوم الجمعة.