بن خالفة للإذاعة :الصيرفة الاسلامية ستساهم في جلب الأموال المتداولة خارج الإطار البنكي

أكد الخبير المالي ووزير المالية السابق عبد الرحمان بن خالفة أن الملتقى الدولي  حول عصرنة الخدمات المالية  الذي سينعقد من الـ3 إلى الـ5 أفريل القادم سيتضمن مداخلات لممثلي المؤسسات المالية والشركاء التكنولوجيين إلى جانب تنظيم  3 ندوات متخصصة في تمويل الاقتصاد و الصيرفة الإسلامية وسوق التأمينات والرقمنة والدفع الالكتروني.

وأضاف رئيس الملتقى في برنامج ضيف الصباح هذا الأحد أن70بالمئة من المتدخلين في هذا الملتقى الدولي هم  جزائريون  سينكبون على مناقشة ملف عصرنة الخدمات المالية وتطور سوق التأمينات الذي أضحى اليوم رافد يغذي السوق المالية. 

 الاقتصاد المالي لا يزال يشهد تأخرا يجب تداركه  بتطوير  اقتصاد الخدمات و لن يتأتى ذلك -حسب المتدخل- إلا  بتطوير الآليات على غرار ما حصل مع الاستثمار القاعدي والمعاملات  البنكية عن بعد والتي يفترض أن تحل محل المعاملات البنكية عن قرب ، ضف إلى ذلك  تغيير سلوكيات المستهلكين داعيا هنا الجمهور الواسع  إلى الانخراط في مسيرة الرقمنة والدفع الالكتروني مثلما تجاوب مع الهاتف النقال ما سيزيد من حركية البنوك ويقلل من التعامل المالي  الموازي.

 واعتبر ضيف الأولى أن اللجوء إلى  الصيرفة الاسلامية يعد إضافة مالية وضرورة ملحة للمساهمة في إنعاش الاقتصاد المالي بعد  تنويع عروضها  من قروض ومرابحة وإيجار مالي وستساهم الصيرفة الاسلامية حسب المتدخل في جلب الأموال المتداولة خارج الإطار البنكي والتي تمثل ما نسبته 25 بالمئة من الكتلة النقدية المتداولة والمقدرة بأكثر من 14 ألف مليار دينار.

وألح بن خالفة في هذا الخصوص على أهمية  تشجيع الدفع الالكتروني بفرض حزمة من الإجراءات تتضمن الاحتواء المالي والضريبي والإداري.

المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة  

الجزائر