نشر دولي لأطروحات 60 باحثا جزائريا في مجال الذكاء الاصطناعي

توجت أعمال أبحاث علمية لنحو 60 باحثا جزائريا مختصين في مجال الذكاء الاصطناعي بضمها في المجلة العلمية الدولية "سبرينغر",  حسبما علم بوهران بمناسبة الطبعة السادسة للندوة الدولية حول  الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

و أدرجت هذه الأعمال في العدد الجديد ل"سبرينغر" بالتزامن والندوة الدولية  التي تحتضنها جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران تحت شعار "وهران  .... مدينة ذكية".

ويشارك في هذه التظاهرة حوالي 100 أستاذ باحث من مختلف جامعات الوطن ومن  بينهم أصحاب الأطروحات المنشورة علاوة على مشاركين من الخارج.

"ويهدف هذا اللقاء على وجه الخصوص الى منح رؤية أكبر للأبحاث العلمية الوطنية  رفيعة المستوى", مثلما ذكره لوأج عميد كلية الرياضيات والإعلام الآلي بنفس  الجامعة البروفيسور بشير جبار.

كما ترمي ذات الندوة الى إبراز الدور الذي يجعل السلك الأكاديمي في التنمية  الاقتصادية للبلاد الى جانب مساهمته في تحويل وهران الى "مدنية ذكية" (سمارت  سيتي) يضيف الأستاذ جبار.

وأشار في هذا الصدد الى أن أشغال الباحثين يمكنها بالفعل أن تكون ذات منفعة  كبيرة لصالح عاصمة الغرب الجزائري التي تتطلع من أجل التموقع ضمن مصاف أهم  حواضر حوض البحر الأبيض المتوسط.

ولدى تطرقه للتحضيرات الجارية بوهران لموعد رياضي كبير يتعلق بألعاب البحر  الأبيض المتوسط 2021 أبرز عميد الكلية المذكورة "المؤهلات العلمية الجزائرية  الكفيلة بتسهيل تسيير المنشآت وتيسير حركة سير السيارات".

وتتمحور التقنيات المعروضة من قبل الباحثين حول تعابير الرموز والصور والتعرف  على الصوت ومعالجة اللغة المكتوبة والروبوتيك والرؤية بجهاز الكمبيوتر وتعديل  الماكنة وقيادة المسارات الصناعية.

وبرمجت ضمن هذه الندوة عدة مداخلات و ورشات موضوعاتية والتي تسمح للمشاركين  بتعميق التفكير لتحسين صلابة الأنظمة والتفاعل بشكل أكثر "طبيعي" ما بين  المستخدمين والماكنة.

" يتواجد الذكاء الاصطناعي اليوم في قلب الاقتصاد الرقمي وتبين أنه ضروري في  إستراتيجية التحول الرقمي للمؤسسات" مثلما ذكره نفس المتحدث الذي تناول أهمية  تقليص تكاليف الإنتاج بفضل محاسن إدماج آلية سلسلة التركيب.

و تنظم هذه الندوة التي تدعمها المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير  التكنولوجي بالشراكة مع جامعة "مولاي الطاهر" لسعيدة وجامعتي كونكورديا  وريجينا (كندا).

المصدر: وأج

ثقافة وفنون