
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على ضرورة تكوين النساء في وضع اجتماعي صعب على غرار النساء بدون مأوى وضحايا العنف الأسري والامهات العازبات المقيمات بمراكز الاستقبال، و ذلك بغية ضمان تمكينهن اقتصاديا وادماجهن مهنيا واجتماعيا.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قادتها رفقة والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ الى مركز الاستقبال والوقاية الخاص بالمرأة والطفل في وضع اجتماعي صعب "دار الحسنة" المتواجد بحي الزغارة بأعالي بلدية بولوغين، على ضرورة مرافقة المقيمات بهذا المركز مشددة على أهمية فتح ورشات لتكوين هذه الشريحة لمساعدتهن على اكتساب حرفة تسهل ادماجهن المهني.
وأكدت السيدة الدالية على استعداد قطاعها في مرافقة هذه الشريحة من النساء عن طريق الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بغية مساعدتهن على اطلاق مشاريع بعد حصولهن على مؤهلات عن طريق التكوين وذلك بغية مساعدتهن على الادماج المهني و تمكينهن اقتصاديا.
و في هذا المجال أعربت الوزيرة عن ارتياحها للانسجام والتنسيق المكثف بين قطاع التضامن الوطني والجهات المعنية بالتكفل بالفئات الهشة و في وضع اجتماعي صعب بهدف ضمان ادماجهن اقتصاديا و اجتماعيا.
وقام الوفد الوزاري بالاطلاع على الخدمات المقدمة بهذا المركز التابع لولاية الجزائر, والذي يتوفر على قدرة استقبال 50 امرأة و25 طفلا لفترة لا تتجاوز 6 أشهر , حسب كل حالة، حيث تكفل المركز سنة 2017 بمجموع 916 امرأة يتراوح سن معظمهن ما بين 18 و35 سنة وبعضهن مرفوقات بأطفالهن حيث يحتوي المركز على جناح للتكفل بفئة الاطفال.