حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا أمس الأربعاء مجلس الأمن من أن القتال المتطور في المنطقة الجنوبية الغربية، التي كانت تنعم بالهدوء سابقا، يهدد بتكرار ما حدث في حلب والغوطة الشرقية.
وقال في إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للوفود إن حوالي 50 ألف شخص في جنوب غرب سوريا اضطروا إلى النزوح بسبب العملية العسكرية الواسعة النطاق والقصف الجوي وتبادل إطلاق النار بين الجانبين.
وقال إن التعقيدات أثارت مخاطر كبيرة للأمن الإقليمي وقوضت التقدم المحرز على الجبهة السياسية، والذي يركز على تشكيل لجنة دستورية.
وأضاف أنه تشاور في هذا الشهر مع فرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن ترتيبات للتهدئة مشيرا الى انه سعى أيضا لدفع البيان النهائي المتفق عليه في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية.
وأوضح أنه تلقى قائمة بـ50 مرشحا للجنة الدستورية من سوريا وينتظر قائمة أخرى مماثلة من المعارضة.
وأضاف" أننا نتحرك بحذر في الاتجاه الصحيح"، داعيا المجلس إلى المساعدة على إيجاد حل في المنطقة الجنوبية الغربية يوفر المعاناة ويقلص النزوح.
وحث المبعوث الخاص كافة الأطراف على استخدام القنوات القائمة لحماية المدنيين وإيجاد مخرج للصراع.
