وصلت راية ألعاب البحر الأبيض المتوسط الاثنين إلى وهران قبل 1094 يوما من احتضان هذه المدينة للطبعة الـ 19 للمنافسة سنة 2021 والتي ستصادف الذكرى الـ 70 لتأسيس الألعاب.
ووصف وزير الشباب والرياضة محمد حطاب في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة اللحظات التي استلم فيها الراية المتوسطية بالتاريخية واعدا بأن تكون الجزائر ووهران بوجه خاص "في الموعد عام 2021".
وأضاف الوزير بفضل الانجازات الجديدة في وهران سواء من حيث الهياكل الرياضية أو الفندقية وبفضل التطور التي تشهده هذه المدينة في كافة المجالات، يمكنني القول أنها ليست أقل شأنا من تاراغونا أو أية مدينة متوسطية أخرى، وأنا متأكد بأنها ستبرهن على ذلك سنة 2021".
كما نوه الوزير بما لاحظه من إقبال شعبي من المواطنين الوهرانيين لاحتضان الألعاب، معتبرا ذلك مؤشرا مشجعا لنجاح الموعد المتوسطي الذي تحتضنه الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعد طبعة 1975 بالجزائر العاصمة والاعلان عن عودة بلادنا إلى واجهة الأحداث الدولية".
وكان وزير الشباب و الرياضة قد تكفل بجلب الراية من مدينة تاراغونا الاسبانية التي اختتمت بها أمس الأحد الطبعة ال18، حيث كان مرفوقا بالسلطات المحلية لعاصمة الغرب الجزائري يتقدمها والي الولاية مولود شريفي.
وتوجه الوفد ومستقبليه من رياضيين ونجوم سابقين وممثلين عن المجتمع المدني إلى مقر اللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب المتوسطية الكائن بواجهة البحر حيث أقيم حفل رمزي للإعلان عن الانطلاق الرسمية لتحضيرات موعد 2021 في جو حماسي أضفت عليه الفرقة الفلكلورية الحاضرة وطلقات البارود نكهة خاصة.
وصبت تصريحات والي وهران في نفس الاتجاه، موجها في نفس الوقت أسمى عبارات التقدير إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يعود له الفضل الكبير في فوز وهران بتنظيم الألعاب المتوسطية لسنة 2021، مطمئنا
بأن كل شروط نجاح الطبعة ال19 متوفرة بالباهية وهران متوقعاعرسا رياضيا سيكون من بين الأفضل في تاريخ هذه التظاهرة المتوسطية
المصدر : الإذاعة الجزائرية