تستضيف، الجزائر، في الـ 23 سبتمبر 2018 الاجتماع العاشر للجنة الوزارية لـ "أوبك+"، التي تضم أعضاء من المنظمة ومنتجين مستقلين خارجها، حيث يأتي هذا اللقاء في ظل متغيرات عميقة تجتازها السوق النفطية ما دفع إلى تعديل مسار عمل المنتجين من خفض الإنتاج إلى زيادته منذ جوان الماضي، بهدف تبديد المخاوف على المعروض النفطي في ضوء تراجع واسع في إنتاج عدد من الدول الرئيسية .
و قال الخبير الطاقوي مهماه بوزيان، أن هذا الاجتماع هو لقاء تكريمي فيه اعتراف بفضل الجزائر للتوصل إلى تخفيض إنتاج النفط في الاجتماع الماضي.
كما أكد خبير الطاقة أن اجتماع الجزائر يأتي لتطبيق خفض الإنتاج النفطي وتوزيع الزيادة المتفق عليها في الإنتاج و البالغ 1 مليون برميل يوميا ، مضيفا أنه في حال عدم الاتفاق ستعود الأسعار إلى الانخفاض مجددا وبذلك سيكون اختلال جديد في التوازن.
وأشار الخبير مهماه بوزيان إلى أنه يوجد مسعى ايجابي من طرف جميع الدول المشاركة في الاجتماع بهدف تسطير رؤية إستراتيجية توافقية بعيدة المدى بين مختلف أعضاء الأوبك و خارجه بالاضافة على العمل على ضم أعضاء جدد من منتجي النفط .
كما سيشمل الاجتماع الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لاجتماع الجزائر و تكريمها ممثلة برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بفضل الجهود التي أفضت الى تجسيد قرارات تاريخية واتفاق بين الدول المنتجة للنفط ما سمحت بتصحيح الأسعار و كذا تحقيق توازن في السوق.
وتعقد الاجتماعات الوزارية للجنة، كل شهرين منذ بداية تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج مطلع2017 وتتمثل مهمة اللجنة، في التوصية بتدابير للتنظيم المشترك لسوق النفط لدول "أوبك+"
المصدر : الاذاعة الجزائرية