فاقت قيمة الصادرات خارج المحروقات خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة2018، عتبة الـ 2 مليار دولار وهي مرشحة لبلوغ الـ 3 ملايير دولار بحسب ما أكده شتي شفيق المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية.
وأوضح شتى لدى استضافته هذا الاثنين ضمن برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة أن الارتفاع المسجل في مجال الصادرات خارج المحروقات المقدر بـ 1ر63 بالمائة هو من الثمار الأولى للإجراءات والتحفيزات التي أقرتها الدولة على غرار التكفل بجزء من تكاليف نقل البضائع نحو الأسواق الخارجية و التكفل ببعض تكاليف المشاركة في المعارض الدولية لعرض المنتجات الوطنية و البحث لها عن أسواق في الخارج إضافة إلى إعفاءات جمركية و تسهيلات إدارية و تقنية على مستوى الموانئ و المطارات و المراكز الحدودية".
وقال المدير العام لألجاكس إن مشتقات المواد النفطية كانت تشكل 80 بالمائة من الصادرات خارج المحروقات لتنخفض إلى 60 بالمائة ، بينما الـ 40 بالمائة المتبقية فهي صادرات المنتوجات الفلاحية وبعض العتاد الصناعي نحو منطقة الشرق الوسط وأوروبا.
وفضلا عن أهمية فتح المعبر الحدودي البري مع موريتانيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع نواقشوط، قال ضيف الثالثة إن معبر مصطفى بن بولعيد سيمكن الجزائر من اكتساح 8 أسواق خارجية بدول غرب إفريقيا التي يُعتبر تواجد المتعاملين الاقتصاديين فيها ضئيلا إن لم يكن منعدما علاوة على انعدام أي فروع بنكية جزائرية على مستواها .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية