بدء التصويت في استفتاء حول استقلال كاليدونيا الجديدة عن فرنسا

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الأحد أمام نحو 174 ألف ناخب من سكان إقليم كاليدونيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادئ من  أجل التصويت في استفتاء مصيري للحصول على السيادة الكاملة والاستقلال عن  فرنسا. 

وقالت مصادر إعلامية إن هذا الأرخبيل الذي يقع تحت سيادة فرنسا منذ عام 1853 يمثل أهمية إستراتيجية واقتصادية لها حيث يضمن لها وجودا مؤثرا في منطقة  آسيا والمحيط الهادئ .

وأوضحت أن المطالبة بانفصال إقليم  كاليدونيا الجديدة  عن فرنسا قد تعود  إلى الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين السكان الأوروبيين والسكان الأصليين  من شعب  الكاناك مشيرة إلى أن عدد سكان الإقليم يبلغ حوالي 270 ألف نسمة بينهم 40% من الكاناك و27% من الأوروبيين أما الباقون فمن أصول أخرى أو  مختلطة .

جدير بالذكر أن اقليم  كاليدونيا الجديدة  يتكون من مجموعة من الجزر تبلغ  مساحتها 18,576 كيلومتراً مربعاً ويقع على بُعد 1210 كم شرق أستراليا وعلى  بُعد أكثر من 16 ألف كم  شرق فرنسا.

العالم