ثمن مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي، اسماعيل شرقي دور الجزائر في تحسين آداء الاتحاد الافريقي وقال إنها تشكل قيمة إضافية ليس فقط كإحدى أكبر الدول المساهمة في الميزانية بل بدورها الفعال في إرساء السلم و الأمن في القارة السمراء .
وأوضح شرقي في اتصال للقناة الإذاعية الأولى أن إعادة إطلاق صندوق الإتحاد الإفريقي للسلم خلال أشغال القمة الاستثنائية الـ 11 المخصصة للاصلاح المؤسساتي للمنظمة، يعد مبادرة قيمة من البلدان الأعضاء في المنظمة مضيفا أن هذا القرار سيمكنهم من استرجاع كامل المبادرة في الاتحاد الافريقي و التخلص من تبعية الدعم الخارجي ،كما سيوفر في المقابل إسهاما أكبر في الوقاية و حل النزاعات من الناحية الانسانية.
وأضاف شرقي أنه تقررإطلاق عمليات الحفاظ على السلام في الإتحاد الإفريقي قصد التدخل في حال نشوب نزاع في دولة عضوة فيه.
يذكر أن الهدف الذي سطره الاتحاد الافريقي هو تمويل الصندوق بمبلغ 400 مليون دولار في آفاق 2021، مشيرا إلى أنه منذ 2016، ساهمت الدول الأعضاء بمبلغ 60 مليون دولار.
المصدر : الاذاعة الجزائرية