أفادت مريم شرفي مفوضة لدى الوزير الأول المكلفة بحماية وترقية الطفولة بان الجزائر هي من بين الدول الأوائل التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل بتاريخ 19 ديسمبر 1992، وهي اتفاقية مختلفة عن باقي الاتفاقات الأخرى نظير قوتها المتمثلة في المصادقة عليها من طرف جميع بلدان العالم ماعدا الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطاعت هذه الاتفاقية وضع آلية تتمكن بفضلها من مراقبة مدى تنفيذ الدول لالتزاماتها المترتبة على مصادقاتها على الاتفاقية وهي لجنة حقوق الطفل،وقانون حماية الطفل في الجزائر رقم 15-21 مستمد كله من اتفاقية حقوق الطفل.
وأكدت مريم شرفي التي نزلت هذا الاثنين ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر تضمن الأمن والاستقرار لشريحة الأطفال خاصة وأنها هي من بادرت بإعلان يوم عالمي للعيش بسلام.
وكشفت في هذا الصدد انه من بين المواضيع التي سيتم التركيز عليها في جدول أعمال الهيئة خلال هذه السنة هو لغة الحوار مع الأطفال وكيفية التعامل معهم بعيدا عن الغضب والتعنيف.
وبمناسبة المولد النبوي الشريف المصادفة لهذا الثلاثاء ناشدت مريم شرفي الأولياء عدم شراء المفرقعات لأبنائهم لما ينجر عليها من عواقب وخيمة على سلامتهم.
وبخصوص الوقاية لشريحة الأطفال ذكرت أن الهيئة شرعت في تكوين مجموعة معتبرة من فعاليات المجتمع المدني لان دوره مهم جدا في العمل الوقائي الجواري مع الأطفال كما اعتمدنا أيضا على أفواج من الكشافة الإسلامية عبر مختلف مناطق الوطن من اجل التوعية والتحسيس.
وقامت أيضا بتكوين مجموعة كبيرة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام من أجل توحيد المصطلحات الخاصة بالطفولة.
وفي مجال سلامة الأطفال نوهت بالإخطارات التي تتلقاها الهيئة بخصوص الأطفال وان الهيئة تعمل على معالجة هذه الإخطارات بما يتماشى والقوانين المعمول بها.
المصدر : الإذاعة الجزائرية