أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي جاهزية الجزائر لمواجهة أي خطر بيئي عن طريق جهاز تالبحر الذي يركز على عامل التوعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للهيئة المختصة لتنفيذ خطة الطوارئ الإقليمية في إطار لتنفيذ الإتفاقية التي تجمع الجزائر وتونس والمغرب منذ 2005 لمواجهة أخطار التلوث البحري العرضي الناجم عن الحوادث في منطقة غرب المتوسط .
وأوضحت زرواطي أن الإجتماع سيقدم كافة المعلومات بشأن العمليات التي تمت والإستعدادات والجاهزية في حال وجود أي خطر".
من جهته ثمن سفير تونس جهود الجزائر من أجل تغليب مصلحة إتحاد المغرب العربي، معتبرا المبادرة جزائرية طيبة.
من جهته أوضح ممثل جهاز تالبحر عبدالحليم هابت أن 12 قطاعا وزاريا مشتركا بالجهاز ويقوم كل قطاع بتوفير امكانياته في حال وقوع مثل هكذا أخطار بيئية، مضيفا أن هيئته تعمل بالتنسيق بين هذه القطاعات الوزارية.