أكد مدير الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية بوهران ، ماسينيسا أورابح ، مباشرة الديوان إجراءات الإعداد لملف تصنيف "قلاع و هران" ضمن التراث العالمي .
و صرح مدير الديوان لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الثقافية" للإذاعة الثقافية ، أن الملف الذي تجري به الدراسات ، سيقدم إلى اليونيسكو كتراث مشترك بين الجزائر و إسبانيا ، يحمل قيمة تاريخية عالمية ، تتجلى في خصوصية هذا النظام الدفاعي و ندرته.
ويتضمن النظام التحصيني أو الدفاعي لمدينة وهران خلال القرنين 16 و 17 الميلاديين مجموعة من المعالم الأثرية تعود إلى مختلف المراحل التاريخية التي مرت بها المدينة منذ الاحتلال الاسباني إلى فترة المرينيين والعهد العثماني والبعض منها يعود إلى البرتغاليين وحتى المالطيين على غرار “قصر لمحال” بالقرب من المعلم الأثري قصر الباي،
وتضم هذه المجموعات الأثرية الأسوار والحصون منها “بني زروال” و”صباحية” وأبراج على غرار “الحمري” و”سونتا كروز” و”روزا ألكسار” والقلاع المبنية فوق أسوار المرينيين وكذا الخنادق والأنفاق و الأروقة الأرضية التي تربط مدينة وهران بقصبتها العتيقة بحي “سيدي الهواري”.
و تؤكد جميع الدراسات والبحوث التاريخية والأثرية أن مدينة وهران تعتبر أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط تحصينا وتحوي أكبر حصن يسمى روزا ألكسار الواقع بالقرب من المعلم الأثري قصر الباي الذي يتربع على مساحة تزيد عن 6 هكتارات”.