أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، أنه سيرد بشكل قانوني وسياسي على واشنطن بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية في البلاد، الذي تمزقه أزمة سياسية معقدة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم عن مادورو قوله، في خطاب متلفز، "أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول شركة سيتجو الأمريكية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية".
وكان مادورو يتحدث خلال احتفال للترحيب بدبلوماسيين فنزويليين استدعوا من واشنطن بعد قرار فنزويلا قطع علاقتها مع الولايات المتحدة إثر اعتراف الأخيرة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالوكالة.
وأعلن زعيم المعارضة غوايدو، أمس الاثنين، أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، داعيا إلى تظاهرات جديدة ضد مادورو.. فيما كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وذلك في إطار تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلي.
يذكر ان فتيل الازمة في فنزويلا اندلع عقب إعلان رئيس البرلمان ورئيس التجمع الوطني، خوان غوايدو، الاربعاء الماضي نفسه بشكل ذاتي رئيسا للبلاد، وهي الخطوة التي لاقت دعما من الولايات المتحدة الامريكية وتبعتها العديد من الدول على غرار كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا ثم لحقت بالدرب كل من بريطانيا وإسبانيا وفرنسا .
بينما أيدت كل من روسيا وتركيا وإيران والصين وسوريا شرعية الرئيس مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/ وأج