أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي ،هذا الأحد بأدرار ، أن "مستقبل الجزائر مشرق بتكاثف جهود الخيرين من أبنائها".
وأضاف بدوي خلال لقاء جمعه بالمجتمع المدني بحضور وزيري الطاقة و العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي على التوالي مصطفى قيتوني ومراد زمالي والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد أن ما "تنعم به البلاد من مكاسب تنموية يستدعي التثمين "مضيفا " بأن استقرار الجزائر و تقدمها في مختلف المجالات كان بفعل الإصلاحات السياسية العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بتوجهاته الرشيدة ".
وحث الوزير على ضرورة تثمين تضحيات الرجال و النساء في مختلف المجالات في سبيل الحفاظ على الوطن و سيادته ، قائلا " بأن ما حققته الجزائر من تقدم و أمن و استقرار شكل مصدر إزعاج لبعض الأطراف بالداخل و الخارج".
وأكد خلال هذا اللقاء الذي جرى بقاعة المحاضرات بمقر الولاية أن مستقبل الجزائر لن يكون رهينة موعد انتخابي لأنها دولة مؤسسات و ما الإستحقاقات القادمة – كما أضاف "إلا محطة لإثبات أن الشعب سيد الإختيار و الذي تم تكريسه في الدستور.
وطمأن نور الدين بدوي بأن وعي الموطن الجزائري أصبح ضمانا و حاجزا ضد المساس بهذه المكاسب ومواصلة رفع رهانات مختلف التحديات في المستقبل ، وهذا لن يزيدنا – كما قال " إلا يقينا بما أحرزته الجزائر في مجال الحريات و تكريس الحقوق و المكتسبات الإجتماعية و الإقتصادية".
واستمع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى جملة من انشغالات ممثلي المجتمع المدني بولاية أدرار والتي تمحورت حول التشغيل والطاقة و السكن والأشغال العمومية ، حيث طمأن بالعمل وفق نظرة إستشرافية للتكفل بهذه الإنشغالات.
وأشرف نور الدين بدوي في ختام هذه الزيارة إلى ولاية أدرار على تدشين مركز الشؤون الإجتماعية التابع لمجمع سوناطراك الذي يتوفر على مختلف الخدمات الطبية وغيرها.
وقد احتضنت ولاية أدرار الإحتفالات المخلدة للذكرى أل 63 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (24 فيفري 1956) والذكرى الـ 48 لتأميم المحروقات (24 فيفري 1971).
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج