أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هذا الاثنين، أن الندوة الوطنية الجامعة ستعقد في القريب العاجل وبمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري، مضيفا أن بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها وتجديد منهجها الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح رئيس الجمهورية في رسالة عشية الذكرى الـ 57 لعيد النصر أن مهمة هذه الندوة مهمة حساسة لأنها هي التي ستتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية التي يطالب بها شعبنا وخاصة أجيالنا الشابة، القفزة التي ستتجدد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق سيبت فيه الشعب عن طريق الاستفتاء، تعديلا يكون منطلقا لمسار انتخابي جديد مبتداه الرئاسي الذي سيأتي البلاد برئيسها الجديد.
وأضاف الرئيس عبد العزيز بونفليقة في رسالته أنه - سيخول للندوة الوطنية الجامعة أن تتداول بكل حرية حول المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، مستقبل مثقل بالتحديات في هذا المجال، مستقبل في حاجة حقا إلى اجماع وطني حول الأهداف والحلول لبلوغ تنمية تضمن الاستمرار في نمطنا الاجتماعي المبني على العدالة والتضامن.
وقال رئيس الجمهورية " صحيح أن للجزائر جيش وطني شعبي سليل جيش التحرير الوطني، جيش يتميز بالاحترافية، جيشنا يتميز بالإحترافية العالية،وبروح التضحيات المثالية، إلا أن أمر البلاد واستقرارها في حاجة إلى كذلك إلى شعب يرقى إلى مستوى تطلعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويحرص على استجماع ما يسند به ويعزز ما يبذله جيشنا حاليا في سبيل حماية الجزائر من المخاطر الخارجية، لكي يتمتع هو بالعيش في كنف الاستقرار والسكينة".
المصدر : الإذاعة الجزائرية