تم ، اليوم الأربعاء ، بسطيف تنظيم لقاء خاص بالمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال المناجم و المحاجر و المواد الأولية بالتجزئة جمع 150 متعامل اقتصادي جزائري بـــــ 32 آخرين من نظرائهم الفرنسيين من أجل بحث سبل التعاون في مجال المناجم و المحاجر.
و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة "الدوم" بالمركز التجاري بارك مول والمندرج ضمن الطبعة 11 للمحاجر و المناجم و الطبعة الثانية للمواد الأولية بالتجزئة ، أوضح رئيس غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية- الفرنسية ميشال بازيك بأن هذا اللقاء : "يندرج ضمن المهام الرئيسية للغرفة و المتمثلة في وضع جسر تقارب و اتصال بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و نظرائهم الفرنسيين في جميع الميادين".
و أضاف ذات المتحدث بأن هذا اللقاء الذي تمت المبادرة إليه من طرف غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية-الفرنسية بالتعاون مع المؤسسة الفرنسية "أر- بي-إ" المختصة في تنظيم التظاهرات الاقتصادية "يتميز عن باقي التظاهرات الاقتصادية في كونه وسيلة ربط مباشر و دون وساطة بين متعاملين اقتصاديين جزائريين و نظرائهم الفرنسيين الناشطين في مجال المناجم و المحاجر و الذين هم بحاجة إلى علاقات تجارية فيما بينهم".
و أضاف ذات المتحدث، بأن " اختيار مدينة سطيف لاحتضان هذا اللقاء جاء لكون المدينة لها إمكانات معتبرة اقتصاديا و تحوز على عدد هائل من الناشطين في هذا النوع من الاستثمار".و اعتبر السيد ميشال بازيك الحضور المكثف خلال هذا اللقاء للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و الفرنسيين "دليلا على وجود حركية تجارية بينهم".
و من جهته ، صرح المدير المساعد لغرفة التجارة و الصناعة الجزائرية-الفرنسية ، حليم عمار خوجة ، بأن "هذه التظاهرة تندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها الغرفة في إطار مساعي بحث سبل الشراكة و التعاون بين الشركات الفرنسية و الجزائرية في عديد المجالات و خارج قطاع المحروقات على غرار لقاء يومي 5 و 6 من شهر مارس الجاري بوهران في مجال المناولة البترولية و الغازية الذي حضره من الجانب الجزائري 187 شركة و من الجانب الفرنسي 33 شركة".
و في ذات السياق ، كشف حليم عمار خوجة بأن : "الموعد سيكون خلال شهر جوان المقبل مع تنظيم الملتقى الرابع للزراعة و تربية المواشي بعنابة و خلال شهر نوفمبر مع الملتقى الجزائري الفرنسي للصيد البحري و تربية المائيات بوهران و ملتقى لاحق لم يحدد مكانه بعد في مجال الطاقات المتجددة و تظاهرات اقتصادية أخرى ستحتضنها عديد ولايات الوطن حسب الإمكانات التي تزخر بها كل ولاية".