تباينت رؤى القوى السياسية في البلاد حول ملامح المرحلة الانتقالية ،ففيهم من يرى بأنه لا مجال للخروج عن الإطار الدستوري فيما يعتقد فريق آخر بأن اللجوء إلى الحلول السياسية وحدها كفيلة بخدمة مصالح الشعب .
وفي تسجيل للقناة الأولى إقترح نورالدين بحبوح رئيس اتحاد القوى الديمقراطية إنشاء هيئة انتقالية مكونة من شخصيات وطنية تسهر على تسيير المرحلة المقبلة مهامها تقتصر على التحضير للإنتخابات الرئاسية و تعديل قانون الانتخابات و تنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات .
وفي المقابل ذهب جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة إلى المطالبة بتفعيل المادتين 7 و8 من الدستور بعد تفعيل المادة 102 واستبدال شخص عبد القادر بن صالح بشخصية ذات قبول شعبي ، بينما لا يرى لمين عصماني رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار داعي للتقيد بأحكام الدستورلأن الحل يجب أن يكون حسبه توافقيا مع تعيين حكومة كفاءات لتسيير المرحلة الانتقالية .
أما الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد فقد ثمن استقالة الرئيس و إن اعتبرها جاءت متأخرة تحت ضغط شعبي .
المصدر : الإذاعة الجزائرية