اعتبر الخبير الدستوري عبد الكريم سويرة أن استقالة الطيب بلعيز من رئاسة المجلس الدستوري بداية انفراج للأزمة ستتبعها خطوات أخرى لتلبية مطالب الحراك الشعبي في إطار الشرعية الدستورية.
وقال عبد الكريم سويرة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى هذا الثلاثاء "المخرج لحل هذه الأزمة الآن مع تأكيد استقالة بلعيز وشغور منصب رئيس المجلس الدستوري بإمكان رئيس الدولة عبد القادر بن صالح تعيين شخصية وطنية تحظى بالقبول من الحراك الشعبي والفئات العريضة من الشعب الجزائري على رأس هذه المؤسسة ".
ويرى المتحدث ذاته أنه في اطار هذا المسعى ينبغي على رئيس الدولة تقديم استقالته لتنتقل رئاسة الدولة إلى الشخصية الوطنية التي يكون قد عينها ،ليقدم الوزير الأول استقالته أيضا لأن حكومته ليست مقبولة شعبيا.
وأضاف عبد الكريم سويرة أن الشخصية الوطنية التي سترأس الدولة بإمكانها تعيين وزير أول جديد حيث يقوم هذا الأخير بتشكيل حكومته من خلال مشاورات واسعة مع كل الفاعلين وممثلي الحراك والنقابات والمعارضة لنستطيع الخروج من هذه الأزمة.
المصدر:الإذاعة الجزائرية