أكد خبيران دستوريان خلال استضافتهم في برنامج خاص للقناة الإذاعية الأولى هذا الأربعاء أن استقالة الطيب بلعيز من رئاسة المجلس الدستوري الطيب بلعيز تعد مخرجا لحل الأزمة السياسية في الوقت الذي أبدوا فيه ملاحظات وتساؤلات حول سرعة الاختيار التي وقعت على الرئيس الجديد للمجلس الدستوري كمال فنيش.
وفي هذا الجانب اعتبر الخبير في القانون الدستوري عامر رخيلة أن استقالة الطيب بلعيز تندرج ضمن محاولات الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي لكن الاشكال المطروح انه كان من المنتظر أن يقوم رئيس الدولة بتعيين شخصية توافقية على رأس المجلس الدستوري لاسيما وأن هذا المجلس تسند اليه مهمة رئيسية تتمثل في مراقبة العملية الانتخابية خاصة الاستحقاقات الرئاسية .
من جهته أثار الخبير في القانون الدستوري عبد الكريم سويرة العديد من التساؤلات حول التعيين السريع لكمال فنيش على رأس المجلس الدستوري مضيفا بالقول "هل نحن مجبرين على الإسراع في هذا التعيين .
وأوضح عبد الكريم سويرة أن تعيين كمال فنيش جاء عن طريق الانتخاب من مجلس الدولة وهنا نطرح عدة تساؤلات "هل رئيس الدولة لم يجد بديلا سوى تعيين عضو من نفس الهيئة وبالتالي سيكون انتقاص في التمثيل وهل يجب اعادة انتخابات أخرى في مجلس الدولة لتعيين شخص آخر لسد الفراغ وهل نحن بحاجة إلى ذلك...؟
المصدر:الإذاعة الجزائرية