صرحت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي اليوم الخميس أن مشروع التعاون الجزائري-البلجيكي حول تقوية القدرات في مجال البيئة كان له أثرا "حقيقيا و ملموسا" حول إدماج الاشكالية البيئية في تطبيق السياسات القطاعية و اشراك المجتمع المدني فيها.
و في مداخلة لها خلال اختتام المشروع، أكدت الوزيرة أن هذا المشروع الذي انطلق في مارس 2016 تحت اشراف ست دوائر وزارية في اطار شراكة مع الوكالة البلجيكية للتنمية سمح بتعزيز الطابع الشمولي لمسألة البيئة من خلال القيام بنشاطات لصالح ثلاثة قطاعات و هي الموارد المائية و الصحة و النقل.
كما سمح المشروع أيضا بإعداد التقرير الوطني حول وضع و مستقبل البيئة و سهر خاصة على ادماج اشكالية البيئة في أعمال الحركة الجمعوية.
و في مجال الصحة، أوضحت زرواطي أن المشروع سمح بدعم اعداد المخطط الوطني للأعمال المشتركة للصحة-البيئة في اطار تنفيذ تصريح ليبروفيل و انجاز دراسة تسيير الانبعاثات السائلة للمؤسسات الصحية اضافة الى اعداد مخطط وطني للسلامة الصحية للأغذية.
من جهة أخرى، دعم المشروع وحدة البيئة في معهد باستور بالجزائر و عزز أيضا المعهد الوطني للصحة العمومية لإنشاء شبكة لمراقبة حبوب اللقاح.
و في مجال الموارد المائية، سمح المشروع بتحيين المخطط الوطني للمياه المنجز من قبل وكالة التسيير المدمج للموارد المائية و ضمان الدعم البيداغوجي ، أما في قطاع النقل، فقد تم انجاز دراسة مسبقة و موجزة عن خط خدمة الحافلات رفيع المستوى و كذلك دراسة الجدوى لإنشاء خط الجزائر-شرق حسب الوزيرة.
من جهة أخرى، هناك أيضا دراسة اعداد نظام التذاكر قابلة للتشغيل المتبادل و تحيين مخطط النقل الحضري للجزائر العاصمة و اعداد مخطط عمل البيئة و الاشغال العمومية و النقل.