يستذكر الجزائريونهذا الأربعاء مجازر 8 ماي 1945 التي راح ضحيتها الآلاف من المتظاهرين العزل ممن خرجوا للمطالبة باستقلال الجزائر .
وإحياء للذكرى سطرت مديرية المجاهدين لولاية عين تموشنت بالتنسيق مع عديد القطاعات برنامجا احتفاليا تحتضن فعالياته دائرة ولهاصة يتضمن تسمية بعض المرافق والشوارع بأسماء الشهداء لإضافة إلى تنظيم معارض للصور وتكريم بعض الوجوه الثورية.
وأوضح مدير المجاهدين لولاية عين تموشنت شريف قدور محمد في ميكروفون اذاعة الجزائر من عين تموشنت أن الولاية سطرت برنامجا ثريا لإحياء الذكرى ا74 لمجازر الثامن ماي يتضمن تدشين مؤسسات جديدة وإطلاق تسميات ضحايا المجازر على مؤسسات اخرى مذكرا ببشاعة هذه الجرائم التي وصفها الوزير المنتدب لقدماء المحاربين الفرنسيين لدى زيارته لبلادنا في 2014 بوصمة العار التي ستبقى على جبين فرنسا "
وحفاظا على أسماء أبطال الثورة التحريرية تمت أمس تسمية مقر المجموعة الاقليمة للدرك الوطني بسيدي بلعباس باسم الشهيد بدومة محمد المدعو عبد المجيد الوهراني ، وأوضح القائد الجهوي للدرك الوطني بوهران العقيد تريكي محمد الذي اشرف على مراسيم التكريم أن " الشهيد البطل كان من أولئك الذين ضحوا بأنفسهم حتى تنال الجزائر استقلالها و تسترجع سيادتها "
وعبرت ابنة الشهيد بدومة زواوية عن امتنانها للمبادرة التي ستخلد اسم والدها معبرة عن فخرها بنضاله وكفاحه المشرف
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية
