ستتكفل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بتخزين الإنتاج الوطني للثوم لهذا الموسم، حسب ما أفاد به الثلاثاء بميلة رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الثوم والبصل، بوجمعة حنصالي.
وأوضح حنصالي في تصريح للاذاعة الجزائرية بأن قرار الوزارة الوصية اتخذ الاثنين خلال الاجتماع الذي انعقد على مستوى مديرية الضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة بحضور المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الثوم والبصل ممثلا برئيسه وكذا رئيس المجلس المهني المشترك لذات الشعبة بولاية أم البواقي ورئيس جمعية منتجي الثوم والبصل لولاية ميلة مع عدد من الفاعلين في المجال.
وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي طرحت فيه المشاكل التي يواجهها منتجو الثوم عبر الوطن خصوصا مشكل انهيار الأسعار في أسواق الجملة على أن تتكفل الوزارة الوصية من خلال الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم وكذا متعاملين خواص بتخزين الكميات المتوفرة عبر الوطن من إنتاج الثوم "الجاف أو المكتمل النضج" في غرف التبريد مع ضمان وفرة الكميات اللازمة للسوق قبل إخراج الثوم المخزن.
وأضاف أن ذلك سيضمن منحة التخزين للفلاحين أو المخزنين المقبلين على هذه العملية والتي حددت ب3 دج للكيلوغرام الواحد عن كل شهر و بالتالي إنقاذ المنتجين من أزمة تهاوي الأسعار حاثا إياهم (المنتجين) على جني الثوم بعد "نضجه التام" ليكون قابلا للتخزين.
وتوقع نفس المتحدث أن تصل هذا العام الكمية المخزنة من الثوم ما بين 6 آلاف و 8 آلاف طن ما يعني -حسبه- زيادة معتبرة مقارنة بالموسم المنقضي الذي كانت فيه في حدود 3800 طن خزنت على مستوى غرف التبريد االتابعة للديوان الوطني المشترك للخضر واللحوم.
وأشار حنصالي إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالثوم عبر 16 ولاية من الوطن تصل إلى 11 ألف و700 هكتار ومن المتوقع أن تحقق إنتاجا "معتبرا" يفوق إنتاج العام الماضي.