يرى الناشط السياسي وأستاذ الطب سيف الإسلام بن عطية أن المشهد السياسي ملتبس ولا توجد بوادر للإنفراج بعد قرار المجلس الدستوري بتمديد حكم رئيس الدولة، لكنه تمنى أن يأتي الحوار المرتقب بالحل.
أوضح بن عطية، في برنامج "ضيف الظهيرة" للقناة الأولى ، الاثنين، أن موقف المجلس الدستوري بإلغاء الإنتخابات كان منتظرا لكن ما لم يكن منتظرا –حسبه- هو التمديد لرئيس الدولة، مضيفا أن ذلك خلق صدمة لدى الشعب الجزائري الذي كان ينتظر –حسبه- اللجوء لفتوى دستورية تمكننا من الخروج من هذه الأزمة وليس لإطالتها خاصة أننا تفاءلنا بعض الشيء بعد دعوة قائد الجيش للحوار.
واشار إلى أن الجميع ينتظر إشارة بدء الحوار المنتظر لإزالة هذا الإلتباس والذهاب سريعا للحل.
وثمن المتحدث دعوة رئيس أركان الجيش قايد صالح للحوار مؤكدا أن "لا أحد يرفضه لكن لا يجب أن يكون فرصة للإلتفاف على مطالب الشعب أو لتكسير الحراك وتجاوزه".
وأوضح أن جميع السياسيين يرحبون بالحوار المنتظر لكنهم ينتظرون تجسيدا فعليا لآليات الحوار خصوصا أن الجميع يرفض الحوار مع بن صالح أو بدوي.
ودعا السلطة القائمة إلى إبداء بادرة حسن نية باستقالة الحكومة الحالية وتعين بدلها شخصية وطنية مقبولة من الجميع على رأس الحكومة وهي من تقود الحوار، مشددا على ضرورة أن تكون المشاورات مع شخصيات ضيقة ونقابات وفاعلين في المجتمع المدني وممثلين للشباب لاستعجال الأمور.