تشرع اليوم الاربعاء مصالح الدائرة الادارية لباب الوادى بالجزائر العاصمة في عملية ترحيل 17 عائلة من قاطني القصبة السفلى و تحديدا من بناية 5 تماغليت الى سكنات لائقة .
و اوضح الوالي المنتدب لمقاطعة باب الوادي عبد العزيز عثمان على هامش احياء الذكرى ال63 لاستشهاد احمد زبانة و التي اقيمت على مستوى سجن سركاجي ، ان عملية ترحيل تم اقرارها من قبل الوزير الاول لفائدة قاطني العمارة 5 تماغليت بالقصبة ، مبرزا ان ترحيل هؤلاء الى سكنات جديدة سيتم مساء اليوم الاربعاء.
و اضاف المتحدث ان عمليات اعادة الاسكان بالقصبة "متواصلة " و ستتم تدريجيا ، كاشفا عن عملية مماثلة في غضون عشرة ايام المقبلة ، اي مع بداية شهر يوليو المقبل، لتليها عمليات اخرى بالقصبة و باب الوادي و تعنى عمليات الترحيل المشار اليها خصوصا بقاطني العمارات الايلة للانهيار.
و قال انه مثلما تم التكفل بعائلات ضحايا انهيار عمارة من اربعة طوابق بالقصبة السفلى شهر ابريل المنصرم و الذي خلف وقوع 5 قتلى , حيث استفادت عائلات الضحايا من 4 سكنات ، سيتم التكفل بقاطني القصبة و باب الوادي تدريجيا ، مؤكدا ان العمارات المهددة بالسقوط ليست في القصبة فقط بل تمتد الى باب الوادي و وادي قريش و بولوغين و بدرجة اقل ببلدية الرايس حميدو.
و كشف ان ترحيل قاطني بنايات غير مؤشر عليها باللون الاحمر(آيلة للسقوط ) من قبل الهيئة التقنية لمراقبة البنايات، لا يعني تجاوزا في حق قاطني العمارات المؤشر عليها ، بل" لمقتضيات تقنية " تخص عمليات الترميم المبرمجة في بنايات القصبة، قبل ان يجدد تاكيده على ان عمليات الترحيل لن تستثني احدا ممن يستحق اعادة الاسكان .