تم هذا الاثنين بالجزائر العاصمة تنظيم وقفة عرفان للرئيس الراحل محمد بوضياف الذي اغتيل في 29 جوان 1992، أبرز خلالها المشاركون خصال الفقيد ونضالاته إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال.
وبالمناسبة، قدم رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عباد، بعض الجوانب البارزة في حياة الرئيس الراحل محمد بوضياف المدعو "سي الطيب الوطني"، وهذا بحضور أفراد من عائلة الفقيد ورفقائه في الكفاح وبعض الشخصيات الوطنية.
وأشار في ذات السياق الى أن جمعية مشعل الشهيد ستحيي ذكرى اجتماع مجموعة ال22 التاريخية التي يعد الفقيد محمد بوضياف من أبرز اعضائها بإحدى ولايات الجنوب خلال شهر اكتوبر المقبل.
كما سيتم خلال السنة المقبلة تنظيم ندوات بعدة ولايات من الوطن، على غرار عين تموشنت، باعتبارها أول ولاية يزورها الراحل بعد عودته الى أرض الوطن.
وخلال هذه الندوة، تم عرض ملخص من فيلم وثائقي أعده المخرج عبد المجيد سلامنة تحت عنوان "على آثار بوضياف" والذي أبرز من خلال شهادات مجاهدين وافراد من عائلة الفقيد تاريخه الثوري وكفاحه ضد الفساد عقب توليه منصب رئيس المجلس الاعلى للدولة سنة 1992.
وبذات المناسبة، أشاد ممثل المنظمة الوطنية للمجاهدين، اعمر الحافظي، بخصال الفقيد، مشيرا الى انه "شخصية وطنية بامتياز" وكان "في طليعة المناضلين الذين تحملوا مسؤولية تحرير الوطن من نير الاستعمار الفرنسي الغاشم وتقلد مسؤوليات في الدولة عن كل جدارة واستحقاق".