أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة أن "الوضع اليوم هو شأن جزائري داخلي يخصنا وحدنا ويقتضي بالضرورة حلولا من واقعنا ومن تجاربنا" مشيرا إلى أن البلاد ستتجاوز الظرف الراهن "بفضل الانسجام والتكاتف والوحدة الوطنية وأن مشاريع ومخططات العصابة سيكون مآلها الفشل حتما"حسبما أفاد به هذا الثلاثاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وذكر الفريق قايد صالح خلال لقائه أمس الاثنين بإطارات وأفراد الناحية ذكر بأن الجزائر "قد سبق وأن مرت بأزمات عرفت كيف تخرج منها قوية ومنتصرة، وعلينا نحن الجزائريين دون غيرنا،ودون تعصب ولا مكابرة، التوصل إلى الحلول وتوظيفها بما يتيح لنا تجاوز أزمتنا بسلام، من خلال تبني الحوار العقلاني النزيه والجاد والعمل على إنجاحه".
وتابع قائلا في هذا الإطار: "إن المستقرئ والمتمعن في تاريخنا المجيد الحافل بالدروس والعبر،يدعونا إلى التأمل والتدبر في ما بذلناه من أجل الجزائر وكيف تمكنت بلادنا في كل مرة أن تنتصر وتخرج من أزماتها أكثر قوة وتماسكا فبالعودة إلى هذا التاريخ الذي نعتز به ونستلهم منه المآثر تستوقفنا إرادة الشعب الجزائري التي لا تلين ولا تقهروروح الأمل التي تحدوه وتغذي طموحاته على مر السنين وجعلته يـتـبـين صالح السبل لتخطي الصعاب والتصدي لتجار اليأس والتفرقة".
وأكد نائب وزير الدفاع الوطني أنه "من هذا المنطلق فإنه يتعين علينا جميعا أن نستحضر اليوم تلك الإرادة القوية وذلك الأمل الوهاج تيمنا بتجارب أسلافنا ومن سبقونا لنكون في مستوى آمالهم وتضحياتهم وعلى أثرهم الطيب هذه التجارب التي يجب أن نستمد منها الحلول المناسبة للخروج العاجل من هذه الأزمة ذلك أن الجزائر سبق وأن مرت بأزمات عرفت كيف تخرج منها قوية ومنتصرة هذه التجارب الثرية علينا أن ننهل منها لتعزيز وتدعيم وحدتنا أمام كل ما يهدد الجزائر ويتربص بها السوء".
وشدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن "الوضع اليوم هو شأن جزائري داخلي يخصنا وحدنا، ويقتضي بالضرورة حلولا من واقعنا ومن تجاربنا وحتى وإن تباينت وجهات النظر واختلفت الآراء التي لا تفسد للود قضية، فعلينا نحن الجزائريين دون غيرنا، ودون تعصب ولا مكابرة،التوصل إلى هذه الحلول وتوظيفها بما يتيح لنا تجاوز أزمتنا بسلام،والتفرغ والتجند معا لخدمة الجزائر وضمان تطورها ورقيها في جميع المجالات".