أعلن وزير السكن و العمران و المدينة، كمال بلجود، هذا الاثنين ببومرداس أن القطاع بصدد الإنتهاء من وضع الترتيبات الأخيرة لعملية توزيع كبرى تقدر بالآلاف من السكنات بمختلف الصيغ عبر الوطن بمناسبة إحياء الذكرى المخلدة للفاتح من نوفمبر 1954 .
و أوضح الوزير في تصريح صحفي ،عقب إشرافه على توزيع مفاتيح الاستفادة من 937 وحدة سكنية في صيغة عدل بالولاية، أن دائرته الوزارية بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية " بصدد الانتهاء من الترتيبات الأخيرة لعملية توزيع كبرى تتمثل في عشرات الآلاف من السكنات بمختلف الصيغ عبر عدة ولايات والمبرمجة بمناسبة الاحتفالات المخلدة للفاتح من نوفمبر 54 ".
و تتعلق هذه الوحدات السكنية (لم يحدد عددها بالتدقيق)، و التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن الجزائري ، يقول الوزير، بكل من صيغة العمومي الإيجاري و البيع بالإيجار و الاجتماعي التساهمي و الترقوي المدعم و الترقوي العمومي و السكن الريفي و القطع الأرضية الموجهة للبناء .
و كشف الوزير من جهة أخرى عن أنه "سيشرع خلال الأيام المقبلة في تسريح الإعانات المالية التي أقرتها الدولة للمستفيدين من القطع الأرضية للتجزئات الإجتماعية لولايات الجنوب و الهضاب العليا التي انتهت بها أشغال التهيئة الأولية و الثانوية" .
كما جدد الوزير التأكيد بالنسبة لملف مكتتبي برنامج عدل 2 أنه تم وضع هذا الملف "ضمن أولويات القطاع من خلال التجنيد المستمر لكل الموارد و الوسائل و هذا لبلوغ الأهداف المنشودة و تسليم كل السكنات لمستحقيها ".
و شدد في هذا الإطار على أن الدولة و من خلال الاجتماعات الوزارية السابقة و الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد بتاريخ 10 أكتوبر الماضي أكدت أنها" ماضية في سياستها الرامية إلى مرافقة والتكفل باحتياجات كل شرائح المجتمع بما في ذلك توفير كل الشروط لتمكين كل مواطن من الحصول على سكن لائق بمختلف الصيغ السكنية و كذا الإعانات و التجزئات الاجتماعية لولايات الجنوب و الهضاب العليا".
ومن جهة ثانية تحدث الوزير عن صيغة جديدة للسكن، قائلا أنها "طرحت مؤخرا وأن مصالح دائرته الوزارية بصدد تحضير المرسوم التنفيذي لها"، دون تحديد أي معالم لهذه الصيغة، لافتا إلى أنها "ستكون بشرى خير للجزائريين وللشباب الجزائري خصوصا".