في الجمعة 35 من عمر الحراك الشعبي خرج المواطنون في العاصمة وباقي ولايات الوطن في مسيرات سلمية لمواصلة المطالبة بتغيير النظام ورموزه ومكافحة الفساد وإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
فعقب صلاة الجمعة، توجه العديد من المواطنين إلى نقاط التجمع التي ألفوا الالتحاق بها منذ 22 فبراير الماضي كشارعي ديدوش مراد والعقيد عميروش بالإضافة إلى ساحة موريس أودان ومحيط ساحة البريد المركزي وهي الأماكن التي أضحت منذ ثمانية أشهر معقلا للمتظاهرين الداعين الى توفير كل شروط النزاهة والشفافية قبل إجراء الرئاسيات (المقررة لـ 12 ديسمبر المقبل)، وذلك من خلال قطع الطريق أمام عودة الوجوه المحسوبة على النظام السابق وتكريس تغيير فعلي يفضي إلى دولة الحق و القانون.
كما كانت مسيرات اليوم فرصة لإبداء الرأي فيما يخص أبرز المستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية بحر الأسبوع، وأهمها مشروع القانون المتعلق بالمحروقات المصادق عليه الأحد الماضي من طرف مجلس الوزراء.
المصدر : الإذاعة الجزائرية