
دعا مشاركون في إختتام فعاليات الطبعة التأسيسية الأولى لملتقى خنشلة الأدبي بدار الثقافة علي سوايحي اليوم الاثنين إلى إنشاء "حلقة بحث لدراسة ومعالجة أعمال الروائي محمد عبد العالي عرعار".
و اقترح المجتمعون في هذا السياق تجسيد مشاريع و إنشاء حلقات بحث تعمل تحت إشراف مخبر بحث معتمد لدراسة أعمال الروائي والقاص عبد العالي عرعار و ذلك بالتنسيق بين إدارة دار الثقافة علي سوايحي وجامعة عباس لغرور بخنشلة.
وأوصت لجنة ملتقى خنشلة الأدبي أن يكون المحور الأساسي للطبعة القادمة "الأدب وصناعة الوعي الجماعي", مطالبة بالمناسبة إلى ترسيم الملتقى في شهر ديسمبر من كل سنة.
كما حث المشاركون على توثيق الأعمال المقدمة خلال الطبعة التأسيسية لملتقى خنشلة الأدبي مع اقتراح ترسيم مسابقات في الشعر والرواية والقصة خلال الطبعات القادمة.
وأشاد بالمناسبة نور الدين قويدر مدير دار الثقافة علي سوايحي الجهة المنظمة لملتقى خنشلة الأدبي في الكلمة التي ألقاها في ختام هذه التظاهرة الثقافية بنوعية الأعمال التي تم تقديمها مع اعترافه بالإسهام الأدبي للروائي والقاص محمد عبد العالي عرعار في تخصيب الكتابة الإبداعية الجزائرية الحديثة والمعاصرة.
وتم في حفل اختتام الملتقى منح تكريم خاص لابن ولاية خنشلة والعائد إليها بعد غياب دام أكثر من 40 سنة الروائي وصاحب أكثر من 300 قصة قصيرة محمد عبد العالي عرعار من طرف رئيس دائرة خنشلة.
للإشارة فقد شارك في ملتقى خنشلة الأدبي الذي جرت فعالياته بدار الثقافة علي سوايحي في الفترة ما بين 26 و30 ديسمبر الجاري أزيد من 50 أديبا وشاعرا وأستاذا جامعيا قدموا من 11 ولاية من الوطن وناقشوا العديد من القضايا التي تهم الأدب و العديد من المحاور التي تعنى بالرسالة الإبداعية في القصيدة الشعرية والرواية والقصيدة والمسرح.