كورونا: الرئيس تبون يأمر بترحيل الطلبة الليبيين و الرعايا الموريتانيين من مدينة ووهان الصينية على متن الطائرة الجزائرية

أمر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هذا الأحد, بترحيل الطلبة الليبيين  ورعايا موريتانيين من مدينة ووهان الصينية باتجاه الجزائر على متن نفس الطائرة التي تقل الطلبة الجزائريين والتونسيين المقيمين بذات المدينة التي انتشر بها فيروس كورونا الجديد, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في بيانات رئاسة الجمهورية أنه "استجابة لطلب السلطات الليبية، والتونسية والموريتانية أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاحد 02 فيفري 2020, بترحيل الطلبة الليبيين من مدينة ووهان الصينية باتجاه الجزائر, على نفس الطائرة التي تقل الطلبة الجزائريين والتونسيين الذي سبق لرئيس الجمهورية أن أمر بترحيلهم حماية لصحتهم بعد انتشار فيروس كورونا بهذه المقاطعة الصينية" اضافة رعايا كل من تونس وموريتانيا.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في بيان سابق انه "أقلعت فجر اليوم الأحد, طائرة جزائرية باتجاه جمهورية الصين الشعبية, لترحيل الرعايا الجزائريين المقيمين في مدينة ووهان و عددهم 36, أغلبهم من الطلبة, كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أمر بإعادتهم إلى أرض الوطن حفاظا على سلامتهم.

كما سيعود على متن نفس الطائرة,رعايا تونسيين وموريتانيين  بناء على طلب من سلطات بلادهم" 

وتحمل الطائرة المغادرة هبة من الجزائر لمساعدة السلطات المحلية على مواجهة انتشار حمى فيروس كورونا الجديد في مقاطعة هوباي, تتألف من "500 ألف قناع ثلاثي الطبقات و 20 ألف  نظارة وقائية و 300 ألف قفاز", حسب ما أوضحه ذات البيان.
و في هذا الإطار, أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة الدكتور جمال فورار أن الطائرة تقل على متنها طاقما طبيا متخصصا سيرافق الجزائريين الـ 36 المقيمين بمقاطعة يوهان التي تفشى بها فيروس كورونا و التي لا تزال تحت عزلة تامة لتفادي انتشاره إلى بقية المقاطعات.

كما اتخذت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس من خلال تنصيب كاميرات حرارية على مستوى المطارات الرئيسية لمراقبة المسافرين القادمين من مطارات الدوحة والبقاع المقدسة والقاهرة واسطنبول ودبي وهي مطارات عبور بالنسبة للصينيين العاملين بالجزائر.

كما هيأت الوزارة مصالح خاصة لاستقبال هؤلاء الطلبة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض الفيروسية "الهادي فليسي" بالقطار بالعاصمة, حيث سيسهر على إقامتهم بهذه المؤسسة فريق طبي متخصص لمدة 14 يوما كاملة وهي الفترة التي يحتضن فيها الجسم الفيروس قبل ظهوره, حماية لصحتهم وصحة المواطنين.

 

 

الجزائر