قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو إن هناك برنامج خاص هذه السنة للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة من ضحايا تفجيرات رقان النووية وإشراكها هاته الفئة في التنمية الاجتماعية من خلال تخصيص برامج تنموية خاصة بها.
وأضافت الوزيرة في حوار مع القناة الإذاعية الأولى بمناسبة تفجيرات رقان النووية أن الوزارة تخصص مساعدات مالية لهاته الفئة بما فيهم ضحايا تفجيرات رقان كمنحة التضامن أو المنحة الجزافية أو فيما يتصل بالتغطية الاجتماعية فضلا عن القوافل التضامنية.
واعتبرت السيدة كريكو أن هذا الاهتمام نابع من إستراتجية القطاع تجاه هذه الفئة والتي تعد تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرامية إلى مساعدة الطبقات الهشة وتحسين ظروفهم المعيشية.
في المقابل أوضحت السيدة كريكو أن اسرتاتجية الوزارة المتضمنة في مخطط الحكومة تقوم على إشراك فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في البرامج التنموية باعتبارها عنصر فعال ومنتج عبر تخصيص مشاريع تتلائم مع قدراتهم البدنية والعقلية.
وعن النداءات التي توجهها بعض العائلات أو الأفراد عبر وسائل الإعلام من حين إلى آخر طلبا للمساعدة أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تتدخل في الحالات التي تدخل ضمن اختصاصها فقط بينما تقوم بالتبليغ عن باقي الحالات الأخرى للوزارة المعنية.
وبالماناسبة ثمنت الوزيرة دور وسائل الإعلام في التكفل الناجع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لافتة إلى ضرورة إشراك وسائل الإعلام في رصد الحالات التي تحتاج إلى التكفل بها.