يستضيف المنتخب الجزائري للريغبي بـ 15 لاعبا (أكابر)، نظيره السنغالي يوم 20 جوان القادم بملعب الرويبة (الجزائر العاصمة)، في لقاء "تاريخي" باعتباره أول خرجة رسمية "للخضر" بالأراضي الجزائرية، لحساب الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا-2020 في صيغتها الجديدة، حسب ما علم من الاتحادية الجزائرية للعبة.
ويتواجد "الخضر" ضمن المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا-2020 للريغبي ب15 لاعبا، بمعية أوغندا والسنغال، حيث يستهل المنتخب الوطني مشواره بالتنقل إلى كامبالا لمواجهة المنتخب الأوغندي يوم 6 يونيو، قبل أن يستضيف منتخب السنغال في ال20 من نفس الشهر (00ر17 سا) بملعب "سالم مبروكي" بالرويبة.
وأفاد النائب الأول لرئيس الاتحادية الجزائرية للريغبي، عزوز عيب، أنه في لقاء عمل مع وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، "تأكد تنظيم أول مباراة للفريق الوطني بملعب الرويبة".
"بعدما التقينا الأربعاء الفارط بمعية الرئيس سفيان بن حسان، مع وزير الشباب والرياضة الجديد، في جلسة عمل حول تطوير رياضة الريغبي، تم ترسيم طلبنا بإجراء أول لقاء رسمي بأرض الوطن للمنتخب الوطني الأول ب15 لاعبا، في ملعب الرويبة، بمناسبة استقبال منتخب السنغال ضمن اللقاء الثاني لكأس أمم إفريقيا.
وبالتالي فستكون مباراة تاريخية للجزائر وللريغبي المحلي".
وأضاف: "أكد لنا الوزير أن الريغبي يمكنه تقديم قيمة مضافة إلى الشباب الجزائري والبلاد، سيما وأن الشباب يشكل الأولوية القصوى في برنامج الوزير".
وتابع المسؤول أن الرجل الأول في قطاع الشباب والرياضة "كشف لرئيس الاتحادية ونائبه أنه يثق في نوعية العمل الذي يقوم به المكتب الفيدرالي للريغبي و وعدنا بالدعم لمواصلة نشر وتطوير الريغبي الجزائري محليا ودوليا".
من جانب آخر، وتحسبا لدخول غمار منافسة العرس القاري، سيجري المنتخب الوطني تربصا تحضيريا بقيادة الناخب الوطني بومدين علام، بمركز تحضير الاتحادية الفرنسية للريغبي بباريس بين 29 ماي و 1 جوان، قبل التوجه إلى العاصمة كامبالا لمواجهة المنتخب الأوغندي.
وفي حالة تحقيق الفوز في المقابلتين أمام أوغندا و السنغال، سيتأهل المنتخب الجزائري مباشرة إلى الدور نصف النهائي أين سيواجه يوم 29 جويلية، متصدر المجموعة الثانية، التي تضم المغرب، كينيا وكوت ديفوار، بينما يجري النهائي في الفاتح أوت في بلد سيتم تحديده لاحقا من طرف الاتحاد الإفريقي للريغبي.
للتذكير، قرر الاتحاد الإفريقي للريغبي، نهاية السنة الفارطة، التخلي عن الصيغة القديمة لكأس أمم إفريقيا، التي كانت تعتمد على ثلاث كؤوس إفريقية أي على ثلاثة مستويات : الكأس البرونزية، الكأس الفضية والكأس الذهبية، ليعتمد بداية من هذه السنة على صيغة جديدة بمشاركة 16 منتخبا، ستنطلق شهر يونيو المقبل.
وتوج المنتخب الجزائري "الفتي" بالكأس البرونزية في 2017، ثم بالكأس الفضية سنة 2018، وكان يتأهب سنة 2019 لخوض الكأس الذهبية (أغلى الكؤوس القارية)، قبل أن تقرر الهيئة القارية تغيير صيغة المنافسة التي انطلقت بمرحلة تصفوية (لم تكن الجزائر معنية بها لاحتلالها الصف السادس قاريا) في شهر نوفمبر الفارط.