نددت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا الاثنين بهجمات المستوطنين في المناطق الفلسطينية, معتبرة أن "صفقة القرن" الأمريكية "ضاعفت إرهابهم وشهيتهم لابتلاع الأرض الفلسطينية".
وحمل بيان صادر عن الوزارة, المحتل الإسرائيلي والإدارة الأمريكية "المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات هجمات المستوطنين الإرهابية المسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم".
وقال البيان, إن الوزارة "تنظر بخطورة لحملات المستوطنين الهادفة للسيطرة على منطقة جنوب نابلس وإقامة تجمع استيطاني ضخم, فيها يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها وجنوبها, بما يخلفه وينشره من خراب ودمار لأراضي وممتلكات الفلسطينيين بحماية قوات الاحتلال ودعم رسمي إسرائيلي وأمريكي".
واعتبر البيان, أن "التصعيد الاستيطاني التوسعي تحد سافر ومكشوف للشرعية الدولية وقراراتها, واستخفاف متعمد بالدول التي تدعي حرصها تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".
وطالب البيان, المجتمع الدولي بالتحرك "للجم الاحتلال الإسرائيلي والضغط لوقف تنفيذ مخططاتها التوسعية تحت مسمى خطة السلام الأمريكية", و دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال ومستوطنيه وفي مقدمتها الاستيطان بصفته "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق في وقت سابق اليوم, خلال مواجهات مع المستوطنين والجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية, حسبما أعلنته مصادر فلسطينية.
وشهدت المنطقة مواجهات مماثلة بين الجانبين خلال هذا الأسبوع.
