قال مصطفى زبدي رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك،" إن معظم المخابر عندنا تعمل دون اعتماد، و لا تواكب المستجدات والتطورات العالمية، ولا تغطي متطلبات السوق الوطنية، وهذا ما يؤدي الى تهديد صحة المواطن".
وأضاف مصطفى زبدي الذي نزل ضيفا هذا الخميس على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن المنظومة الرقابية المخبرية لازالت متأخرة، بحيث آن نوعية التحاليل التي تجريها ما تزال دون المستوى.
وأشار إلى وجود تجاوزات في الصناعة الغذائية والميكانيكية والمنتوجات الصناعية والخدمات، و"هذا كله يخلف أضرارا حينية وبعدية، ما يتطلب تدعيم الأجهزة الرقابية".
وحذر زبدي من التلاعب بصحة المستهلك و أن "كل من يخطئ أو يتهاون في هذا المجال، يجب ان يدفع الثمن".
وشدد على دور أجهزة الضبط من خلال اخراج المخزون في حال نفاذه من اجل استقرار السوق وبالتالي الاستقرار في الأسعار.
وسجل رئيس المنضمة الوطنية لحماية المستهلك عدة تجاوزات تحصل في مجال المواد الغذائية والصناعة الغذائية، و ان المنظمة تقدم تقاريرها في هذا الشأن للاجهزة المختصة وهو "ما جعلنا نتعرض في العديد من المرات لمضايقات تصل في بعض الأحيان الى التهديد".
وتحسبا لشهر رمضان الكريم دعا زبدي لاتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الصارمة، خاصة في الأسبوع الأول من الشهر وذلك بإغراق السوق بالمنتوجات واسعة الاستهلاك.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
