أكد والي ولاية البليدة كمال نويصر على البدء في انطلاق المخطط الإستعجالي لاحتواء تبعات الحجر الصحي بالبليدة ، وأن الولاية تتوفر على مخزون من السلع للمواد الأساسية التي تضمن التزويد والتموين خلال فترات الحجر الصحي الشامل على الولاية .
صرح والي ولاية البليدة ولدى نزوله ضيفاً على برنامج "الخلفية والقرار" للقناة الإذاعية الأولى ، وهذا على هامش الزيارة التفقدية التي قادت الوزير الأول عبد العزيز جراد هذا الاثنين إلى ولاية البليدة ، أكد فيها أن تطبيق المخطط الإستعجالي للولاية ،يضمن توفير كل المواد الأساسية للمواطنين وخصوصا المواد ذات الاستهلاك الواسع .
وطمأن كمال نويصر المواطنين على توفر خزان من السلع خاص بالمؤسسات المنتجة للمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، ومؤكدا على المتابعة اليومية لوحدات الإنتاج الخاصة بهذه المؤسسات ، "فيما تم تسجيل بعض حالات التذبذب في اليوم الأول وذلك بعدم معرفة بعض المؤسسات عن كيفية استخراج رخص الخروج الاستثنائية".
وذكر والي الولاية على عدم مطالبة الوحدات الإنتاجية برخص التنقل، "لأن هذه الوحدات تأتي بالمواد الأولية من خارج ولاية البليدة وتم استثنائها بغاية تسهيل توفر المواد الغذائية وضمان إنتاجها".
وأضاف نويصر أن قرار الحجر الصحي لم يشمل محلات بيع المواد الأساسية والفضاءات التجارية، مذكراً أنه تم إحصاء عدد المحلات في كل أحياء الولاية لضمان سيرورة تموين المواطنين ،بحيث تم تقسيم كل المدن إلى قطاعات، وتبقى تحت المراقبة لضمان فتحها خلال أيام الحجر الصحي على الولاية".