بدأت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إجراء اختبارات "الأجسام المضادة" لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت به مصادر إعلامية اليوم الأحد.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن اختبار الأجسام المضادة يتضمن تحليل عينة من دم الشخص بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد معين من عدمه، أو لمعرفة كمية هذه الأجسام في الدم.
وتعد الأجسام المضادة جزءا من جهاز المناعة في الجسم، حيث تساعد على حماية الناس من الجراثيم والسموم.
وأوضح المصدر، أن هذا الاختبار سيستهدف ثلاث مجموعات من الأشخاص: أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بـ(كوفيد-19) في النقاط الساخنة مثل نيويورك، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق غير المتضررة بشكل كبير بالفيروس، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الاختبارات تكون فعالة لمن لم تظهر عليه أعراض الفيروس.
ويقول خبراء أن هذا النوع من الاختبارات سيوضح عدد الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض في صمت، وحجم الإصابات غير المسجلة.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى غاية يوم أمس السبت، أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وأكثر من 8264 حالة وفاة.