كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، هذا الأحد عن توفير 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين" و 500 ألف علبة من دواء "زتروميسين" الموجهين لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
وأكد وزير الصحة، أمام أعضاء خلية الأزمة التي نصبتها المؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا، أن الصيدلية المركزية للمستشفيات تتوفر على مخزون 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين" و 500 ألف علبة من المضاد الحيوي "زتروميسين" الموجهين لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
وطمأن البروفسور بن بوزيد المواطنين بتوفر هذه الأدوية، مجددا التأكيد على أن "أفضل علاج ناجع هو الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تدعو إليها السلطات العمومية والمتمثلة على الخصوص في احترام الحجر الصحي".
يذكر أنه وإلى غاية السبت و استنادا الى الحصيلة اليومية للجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا قد تم وصف علاج "الكلوروكين وزتروميسين" لأزيد من 600 مريض بمختلف المؤسسات استشفائية وقد أعطى نتائج مرضية من خلال تعافي العديد من المصابين في انتظار إعداد دراسة وطنية دقيقة من طرف الخبراء.
استعمال السكانير للكشف عن الإصابة "كحل بديل"
وأعطى بن بوزيد، موافقته للمختصين لاستعمال المصورة الطبية (السكانير) كحل بديل للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا للإسراع بوصف علاج "الكلوروكين" تفاديا لتعقيد حالة المريض ونقل العدوى.
وأكد الوزير، بأنه في حالة إقدام عدد كبير من المرضى على المصالح الاستشفائية نتيجة المنحى التصاعدي الذي قد يعرفه عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال الأيام القادمة "يستحسن اللجوء إلى استعمال السكانير للكشف عن حالة رئتي المريض للإسراع بوصف علاج الكلوروكين قبل أن يتدهور وضعه الصحي وينقل العدوى الى الآخرين".
من جانب أخر، أوضح الوزير أن بعض العيادات التابعة للقطاع الخاص المتخصصة في المصورة الطبية "مستعدة لتقديم خدماتها في حالة تعذر مصالح المستشفيات عن الاستجابة للطلب على مستواها".
وحسب رئيس مصلحة المصورة الطبية للمؤسسة، البروفسور شافع عيمر، فإنه "يمكن اجراء السكانير في ثواني وقراءته في بضعة دقائق مما يسهل وصف العلاج في وقت وجيز ووضع المريض تحت المراقبة الطبية مباشرة بدلا من الانتظار 24 ساعة للحصول على نتائج تحاليل +بي.سي.أر+".