تعقد وزارة التربية الوطنية هذا الأحد وعل مدار ثلاثة أيام ، لقاءات تشاورية مع جمعيات أولياء التلاميذ ونقابات القطاع من أجل ضبط الاقتراحات والتصورات المتعلقة بالموسم الدراسي الجاري، ومصير الامتحانات الرسمية والصيغة المثلى لإجرائها في ظل المستجدات التي فرضها وباء كورونا.
وفي هذا الصدد يرى الأمين العام لنقابة " كناباست" مسعود بوديبة تأجيل الامتحانات الرسمية إلى ما بعد العطلة الصيفية .
وأوضح بوديبة في تصريح للإذاعة الجزائرية أن السنة الدراسية في الجزائر مرتبطة بعدة عوامل أهمها الوضعية الصحية التي خلفها وباء كورونا وثانيها عامل المناخ في نهاية ماي وارتفاع درجات الحرارة في الولايات الداخلية والجنوب ما من شأنه عرقلة إجراء الامتحانات الرسمية يؤكد بوديبة.
وقال الأمين العام لنقابة الكناباست إنه يجب التفكير في إنهاء الوسم الدراسي بطريقة بيداغوجية علمية وهو الأأمر الذي يقود إلى اتخاذ قرارات اسثنائية فيما يتعلق بامتحانات الفصل الثالث والامتحانات الرسمية في الأطوار الثلاث.
أما الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية ، فرحات شابخ، فاقترح تقديم الدخول المدرسي إلى مابين بين 20 أوت و30 سبتمر لتكملة برنامج الفصل الثالث ، مقابل الاكتفاء باحتساب نتائج الفصلين الأول والثاني بالنسبة لكل المستويات بما فيها السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط ، على ان ينطلق الموسم الدراسي 2020/2021 بين الفاتح والـ 10 من أكتوبر المقبل.
وهو ما ذهب إليه رئيس جمعية أولياء التلاميذ ، خالد أحمد، الذي أكد للإذاعة الجزائرية على اقتراح إلغاء امتحانت الشهادة الابتدائية واحتساب نتائج الفصل الأول والثاني مع إجراء امتحان شهادة البكالوريا نهاية سبتمبر أو بداية أكتوبر المقبلين.
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، قد طمأن في رسالته للشعب الجزائري بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل ، التلاميذ والطلبة وأولياءهم على مصير السنة الدراسية، مؤكدا بأن "كل الإجراءات التي سوف تتخذ قريبا للتكفل بهذا الانشغال المشروع لن تكون إلا في صالح المتمدرسين في جميع أطوار التعليم".
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية