كورونا: تعافي 126 مصابًا و185 حالة إضافية و7 وفيات في الجزائر

سجلت خلال ال24 ساعة الماضية 185 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الاجمالي إلى 5182 حالة، فيما سجلت 7 وفيات جديدة ليصل الاجمالي الى 483 حالة، حسب ما كشف عنه الخميس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من بجاية (2) و حالة (01) في كل من الولايات التالية: البليدة و برج بوعريريج و تيبازة و تلمسان و ورقلة ، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.

وأشار ذات المتحدث الى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 2323 منها 126 حالة خلال ال24 ساعة الماضية.

وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمئة من مجموع حالات الاصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 65،5 بالمئة من الوفيات فئة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 سنة فما فوق.

وأضاف الدكتور فورار أن 19 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة اليوم، فيما سجلت 20 ولاية ما بين حالة واحدة و 5 حالات و 9 ولايات أخرى سجلت بها أكثر من 5 حالات.

وقد سجلت ولايات البليدة، الجزائر، وهران، عين الدفلى و قسنطينة و تلمسان أكبر عدد للحالات خلال ال24 ساعة الأخيرة.

وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد ارتفع عددها الى 8706 وتشمل 3569 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري (بي.سي.آر) و 5137 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 16 مريضا في العناية المركزة.

وذكر ذات المسؤول أن المواطنين لم يلتزموا بقواعد الحجر الصحي لا سيما خلال رمضان اضافة الى عدم احترام التباعد الاجتماعي في الاماكن العامة.

وقال السيد فورار في ذات السياق،" يتعين على كل مواطن الامتثال للتدابير الوقائية والتباعد والحجر الصحي التي تبقى الطريقة الوحيدة للحد من انتشار الوباء".

و شدد المسؤول على ان تهاون المواطنين من حيث تطبيق الاجراءات الوقائية المفروضة بإمكانه المساهمة في" تفاقم" الجائحة، مضيفا أن التحلي باليقظة و روح المسؤولية الفردية و الجماعية يبقى الحل الامثل لمجابهة هذه الأزمة الصحية إلى غاية تخفيف اجراءات الحجر الصحي.

من جهته نوه وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد خلال مداخلة قبيل انعقاد اللقاء الإعلامي بالمؤشرات "الإيجابية" التي تتجسد في منحنى تنازلي بسبب تراجع عدد الوفيات و المرضى على مستوى العناية المركزة ناهيك عن ارتفاع الحالات التي تماثلت للشفاء.

و اوصى الوزير في هذا الصدد بالالتزام بالحيطة و الحذر قدر الإمكان و احترام الاجراءات الوقائية لوضع حد لتفشي الوباء.

صحة