تحل الذكرى 64 ليوم الطالب المصادف لـ 19 ماي من كل سنة مبرزة المكانة العالية التي أحرزها الطالب الجزائري برفعه لمختلف التحديات في مواجهة العقبات و الازمات الصحية و الاقتصادية على حد سواء فكانت الازمة التى أولدت الهمة.
هي 6 عقود وأزيد تمرعلى ذلك اليوم الذي ترك فيه اباؤنا وأجدادنا مقاعد الدراسة ومدرجات الجامعات ليلتحقوا بركب الكفاح من أجل دحر المستدمر الفرنسي وهاهو اليوم الطالب الجزائري سليل طالب الامس يواجه تحديات من نوع أخر من أجل دحر فيروس كورونا من جهة وحمل لواء النهضة الاقتصادية للجزائر من جهة أخرى.
وفي هذا السياق صرح عميد كلية العلوم بجامعة مصطفى اسطنبولي بمعسكر الدكتور محمد بوشكارة أن الجامعة الجزائرية أبدعت بمشاريع عدة مساهمة منها للوقوف ضد الجائحة التي ألمت بالجزائر و العالم ككل مبرزا أن مخابر قسم الالكترو تقني بجامعة معسكر طورت عدة مشاريع ابتكارية ذات جودة عالمية للتعقيم والكشف عن الاشحاص المحتمل اصابتهم بالوباء .
وقال الدكتور محمد بوشكارة في حديث خص به ملتميديا الاذاعة الجزائرية، إن طلبة قسم الدكتوراه بالجامعة بصدد تطوير أجهزة ستساهم بشكل كبير في القضاء على فيروس كورونا المستجد منوها بدرجة الوعي الكبير وروح المسؤولية الوطنية التي يتحلى بها الطالب الجزائري.
ومن جانب اخر أكد مدير حاضنة أعمال جامعة المسيلة الدكتور أحمد مير أن طالب اليوم قادر على حمل لواء النهضة الاقتصادية للجزائر بدخوله الى ميادين تكنولوجية دقيقة جدا كميدان الذكاء الاصطناعي و الروبوتيك وله أفكار ابتكارية ريادية من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني خاصة في ظل التوجه الجديد لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الداعم للمؤسسات الناشئة وللعقول المبتكرة كركيزة للتنمية الشاملة.
وقال مير إن الطالب الجزائري خاض غمار مجالات علمية صعبة جدا على الصعيد العالمي وبرع فيها مؤكدا قدرته على التحدي و الخروج بمنتجات فائقة الدقة لينافس بها كبرى الجامعات العالمية .
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية / إيمان لعجل.